قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أبناء مصر الشرفاء هم الذين يعطون ولا يأخذون، ونتمنى أن تكون الأيام المقبلة أفضل للأجيال الشابة، وأضاف «صباحى»، خلال جولة فى حى إمبابة الإثنين : «إننا فى إمبابة إحدى المناطق الشعبية التى تحتاج كثيراً من المرافق»، مضيفاً: «أنا واحد منكم وابن فلاح بسيط ولو أصبحت رئيساً سأكون ظهر الفقير وسند المظلوم حتى يأخذ حقه»، معاهداً إياهم بأن يعيد حق الشهداء، وأن يشعر كل مواطن فى عهده بأن كرسى الرئاسة ملكه.
وقال: إذا فاز رئيس من الفلول فإننى على ثقة بأن الثورة ستعود. أحد المواطنين المسيحيين استوقف «صباحى لتحيته على الموقف الذى اتخذه بتجميد نشاط حملة دعمه فى انتخابات الرئاسة حداداً على رحيل البابا شنودة وتضامنا مع الأخوة المسيحيين، وقام «صباحى» بتعزيته ومواساته فى رحيل البابا شنودة، مؤكداً أن مصر خسرت برحيله رمزاً وطنياً من أهم رموزها، بينما قال له مواطن آخر «أنت الأقرب لجمال عبدالناصر لأنك تدافع عن حقوق الفقراء والمهمشين».
فرد عليه «صباحى» قائلاً: «إن شاء الله وأراد الشعب أن أكون رئيساً، فلن أفرط فى حق الشهداء وسأسترد حقوقهم كاملة». عدد من زبائن أحد مقاهى إمبابة استوقفوا «صباحى» وعزموه على كوب شاى، وقال لهم «صباحى»: نريد يوم الانتخابات أبيض على كل مظلوم وأسود على كل ظالم، وهذا لن يكون إلا باختياركم أنتم، نريدها انتخابات ضد فلول النظام السابق، ونكمل الثورة برئيس يخاف الله.