قرر المكتب التنفيذى لحزب الوفد سحب جميع التوقيعات التى حررها نوابه فى مجلسى الشعب والشورى لمرشحى الرئاسة.
قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن أى قرار يصدر عن مؤسسات الحزب سيلتزم به الجميع ولا يوجد شىء اسمه ندعم أكثر من مرشح، ومن يخرج عن الالتزام الحزبى فسيتعرض للعقاب وقد يصل الأمر للفصل.
وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الهيئة العليا للحزب قررت عدم خوض انتخابات الرئاسة، وهذا القرار يؤكد أن الحزب سيدعم أحد المرشحين من خارج الوفد.
قال طارق سباق، نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، الذى جمع 7 توقيعات لدعم عمرو موسى، إن الحزب قرر سحب هذه التوقيعات بما فيها توقيع لأحمد شفيق واثنان لحمدين صباحى ومثلهما لمنصور حسن، وأوضح أن سحب التوقيعات لحين عقد اجتماع الهيئة العليا والهيئة البرلمانية معاً لتحديد مرشح الحزب، مؤكداً أنه «لا يجرؤ أحد على فصل وفدى قرر ممارسة حقه الديمقراطى ودعم مرشح رئاسى».
وأضاف «سباق» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الالتزام الحزبى يطبق حين يرشح الوفد أحد أعضائه للانتخابات الرئاسية وليس عند دعم مرشح من خارج الحزب مثل منصور حسن.
وأوضح أن هناك أكثر من طرح لحل هذه الأزمة من بينها دعم نواب الوفد لأكثر من مرشح - حسب من يقتنع به مادام الحزب لم يرشح أحد أعضائه، بالإضافة إلى أن الحزب بالفعل لديه مرشحون فلماذا لا ندعمهم؟ فهناك النائب محمد العمدة، عضو الهيئة العليا، الذى لم يستقل من الحزب حتى الآن، ومرشح لانتخابات الرئاسة، وكذلك سبق أن طرح الدكتور محمود السقا، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أن يكون مرشحاً باسم الحزب فى انتخابات الرئاسة وفى هذه الحالة يكون واجباً على الجميع الالتزام الحزبى.