واصل المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين إغلاق أبوابه أمام المتضررين لليوم الخامس على التوالى، بدعوى الانتهاء من ترميمه، وإصلاح التلفيات التى تعرض لها،فيما تظاهر العشرات الأحد من أهالى الشهداء والمصابين أمام مجلس الشعب، للمطالبة بصرف الشيكات ورفع نسب التعويضات.
وقال ناجح السيد، مدير مكتب الأمين العام للمجلس: «تعرض مقر المجلس لضرر شديد، وأجهزة الحاسب الآلى تعرضت للتلف؛ بسبب الاعتداءات المتكررة علينا، مما دعانا إلى إغلاق المقر حتى الانتهاء من ترميمه وإصلاح التلفيات الموجودة فيه».
وأضاف السيد: «ورغم ذلك فنحن مستمرون فى ممارسة عملنا فى هدوء وبعيدا عن المشاكل اليومية للجمهور. على جانب آخر تظاهر العشرات الأحد من أهالى الشهداء والمصابين أمام مجلس الشعب، للمطالبة بصرف الشيكات ورفع نسب التعويضات مماثلة بالشهداء وتغيير الأمين العام للمجلس القومى لمصابى الثورة.
وقال محمود السيد - مصاب بأحداث محمد محمود: الوظائف التى تم إعطاؤها للمصابين لا تصلح لهم من الناحية الصحية والاجتماعية لأن الكثير منا حاصل على مؤهلات عليا.