أعلنت رابطة «ألتراس أهلاوى» رفضها عودة النشاط الكروى فى مصر قبل اتخاذ قرار جاد بمحاكمة المسؤولين عن مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها نحو 70 من زملائهم، عقب مباراة الأهلى والمصرى قبل شهر ونصف تقريباً.
وأصدرت الرابطة بياناً الجمعة أكدت من خلاله رضاها عن قرار النائب العام بإحالة 75 شخصاً من المتورطين فى القضية إلى المحاكمة، واعتبرتها الرابطة خطوة جيدة على طريق استعادة حقوق الشهداء.
وقال البيان: إن النائب العام أصدر قراراً بتحويل مجموعة كبيرة من جمهور المصرى ممن قاموا بتنفيذ المؤامرة، ومن بينهم عدد من قيادات الداخلية، منهم مدير أمن بورسعيد وقائد الأمن المركزى، و6 قيادات أخرى. ولفت البيان إلى أنه تم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمقبوض عليهم.
وأضاف البيان أن مجموعات الألتراس، التابعة للنادى الأهلى «ألتراس أهلاوى وألتراس ديفلز»، توحدوا سوياً لاسترداد حقوق الشهداء، ومعهم وكل أحرار مصر بجميع قواها الثورية.
وشدد البيان على أن ألتراس أهلاوى سيواصل ثورته حتى آخر نقطة دم. وقالوا: «سنواصل التصعيد حال شعورنا بأى تخاذل أو تقصير فى القضية».
من جانبها، حاولت مجموعة ألتراس النادى المصرى «جرين إيجلز» التجمع أمام محكمة بورسعيد الابتدائية، لمنع ترحيل زملائهم المقبوض عليهم من المحافظة، قبل أن يتدخل بعض أعضاء مجلس الشعب والعقلاء لتفرقة المتجمهرين.