قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن إيران قامت بتوسيع رقعة نفوذها في الشرق الأوسط خلال الشهور الماضية، خاصة بعد أن زادت تسليح المتمردين وعدد من قيادات المعارضة في اليمن، وذلك نقلا عن الجيش الأمريكي ومسؤولين في المخابرات المركزية.
وأضافت أن مسؤولا أمريكيا رفيعا قال إن «تهريب إيران للأسلحة، المدعوم من قوات «قدس» وهي وحدة عمليات دولية خاصة داخل قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، يتم عبر قوارب صغيرة، تنقل كلاشينكوف إيه كي 47 وصواريخ وأسلحة أخرى ليستبدلها المتمردون بالأسلحة الجديدة».
وذكر المسؤول أن التواصل يتم عبر الهواتف المحمولة المحمية بأكواد أمريكية، وأن سلطات السواحل الهندية واليمنية ألقت القبض على شحنات من الأسلحة، لكنه قال إن حجم التدخل الإيراني يظل غير معلوم حتى الآن، فبعض المسؤولين اليمنيين والمحللين يلتزمون الصمت بشأن تأثير تلك الشحنات على الوضع، لتجنب تاريخ طويل من الاتهامات السعودية، والموالين لها في اليمن.
كانت إيران قد حاولت إرسال مواد متفجرة لليمن في بداية هذا العام، طبقا لما أعلن عنه مسؤول يمني أمني، واحتوت الشحنة على قنابل تم تهريبها عبر تركيا ومصر إلى عدن، مضيفا أن الشحنة كانت موجهة لرجال أعمال يمنيين لهم علاقة بالمتمردين المعروفين باسم الحوثيين.