x

حنين زعبي تتهم «نتنياهو» بـ«الفشل».. وأعضاء كنيست يطالبون بطردها

الخميس 15-03-2012 13:19 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

شهدت جلسة الهيئة العامة الكنيست، الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوماً عنصرياً إسرائيلياً ضد النائبة الفلسطينية في الكنيست، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي (قومي عربي)، حنين زعبي، التي حاول النواب والوزراء الإسرائيليين مقاطعتها أكثر من مرة، ومطالبتها بالانتقال للعيش في أي بلد عربي.

ويتعرض نواب الكنيست من فلسطينيي 48 لمضايقات طوال الوقت من قبل النواب الإسرائيليين (الصهاينة)، الذين يرفضون تمثيلهم في الأساس من الكنيست، على اعتبار أنهم «غير إسرائيليين»، رغم أنهم يحملون جواز سفر إسرائيلي بحكم تمسكهم بأرضهم الفلسطينية التي احتلت من قبل إسرائيل عام 1948.

وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ليمور ليفنات، كانت ضمن من هاجموا حنين زعبي أثناء إلقاء كلمتها، وطالبت بطردها من الكنيست، ثم وجهت حديثها إلى زعبي قائلة: «لا يجب أن تكوني هنا من الأساس»، فيما وجه عضو الكنيست عن حزب الليكود، تسيون فينان، حديثه لـ«زعبي» قائلاً: «عليكي أن تذهبي إلى البرلمان السوري»، وطالب النائب عن حزب «كاديما»، يوئيل حسون، زعبي بمغادرة البلاد، ووجه حديثه للنواب الفلسطينيين قائلاً: «أنتم الشيطان، وسترون كيف ستخسرون»

وقال موقع «عرب 48»، لسان حال حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي تنتمي إليه حنين زعبي، إن النائبة الفلسطينية ردت على الهجوم العنصري عليها بقولها من على منصة الكنيست إن: «هذه الحكومة فاشلة في كل شيء ربما باستثناء الدعاية، وفي مجال التسويق، وفي مجال تخصص رئيس الحكومة نتنياهو ألا وهو الخداع».

وأضافت «زعبي»: «سيصعد رئيس الحكومة (نتنياهو) إلى المنبر هنا، ويكرر ما يقوم به عادة، سيعظنا ويحاول أن يسوق لنا لماذا هو بالذات المسؤول عن الأخلاق في البلاد، في المنطقة وحتى في العالم. سيكرر رسالته التي بدأت تصبح مملة، وهي بأنه فعل كل شيء ممكن لتحقيق السلام، لكن ما العمل لقد هرب منه السلام. وما العمل أيضا فالفلسطينيون هم المذنبون».

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ألغت مظاهرة لمتطرفين إسرائيليين يتزعمهم عضو الكنيست مخائيل بن آري، أمام منزل حنين زعبي ومقر التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة، وقالت الشرطة إن قرار الإلغاء جاء بسبب تطورات الوضع في جنوب إسرائيل، بسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وكانت كل القوى والفصائل المعبرة عن فلسطينيي 48 قد احتشدت في الناصرة، الأحد الماضي، للتصدي لمظاهرة المتظرفين الإسرائيليين، الأمر الذي أدى بالنائب «ميخائيل بن آري» إلى الذهاب إلى الناصرة وحيداً بسيارته، دون أن يرافقه أي شخص، ودخل المدينة عبر أحياء فرعية، بعيداً عن بوابتها التي احتشد أمامها النشطاء من فلسطينيي 48.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية