سمحت الشرطة الإسرائيلية لمتطرفين يمينيين إسرائيليين بالتظاهر في مدينة الناصرة، يوم 11 مارس الجاري، ضد النائبة الفلسطينية في الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، رغم تهديدات علنية سابقة لهم بحرق منزلها.
كان متطرفو اليمين الإسرائيلي قد تقدموا بطلب للشرطة الإسرائيلية لتنظيم مظاهرة ضد النائبة زعبي، أمام منزلها وأمام مقر التجمع الوطني في الناصرة، يوم 2 فبراير الماضي، إلا أن الشرطة أجلت موافقتها على الطلب، ثم سمحت به مرة أخرى.
وقال موقع «عرب 48»، لسان حال التجمع الوطني الديمقراطي، إن قائد الشرطة الإسرائيلية شمعون بن شابو، أبلغ عضو المكتب السياسي للحزب، المحامي رياض جمال، بأن الشرطة وافقت على المظاهرة يوم 11 مارس، إلا أنه رفض إعطاءه أي تفاصيل أخرى حول موعد المظاهرة في ذلك اليوم أو مكانها، مكتفياً بالقول إنها ستكون على بعد 1 كيلو متر فقط من منزل حنين زعبي أو مقر التجمع في الناصرة.
وأشار «عرب 48» إلى أن بلدية الناصرة ستناقش الموضوع في جلستها مساء الأربعاء.