أكد وزير الدفاع الأمريكي، «ليون بانيتا»، الأربعاء، أن سلسلة الحوادث الأخيرة في أفغانستان تثير قلقا شديدا، لكنه تعهد بألا شيء سيؤدي إلى تغيير المهمة الهادفة إلى هزيمة متمردي القاعدة وطالبان.
أخبار متعلقة
وعقد «بانيتا» سلسلة لقاءات في جنوب أفغانستان، بعد أيام فقط على قيام جندي أمريكي بقتل 16 مدنيا أفغانيا، معظمهم من النساء والأطفال، في أسوأ حادث فردي من نوعه يقع منذ الاجتياح الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 2001.
وشدد «بانيتا» في حديثه أمام قوات أمريكية وأفغانية ومن حلف الأطلسي، على أن إحراق مصاحف في قاعدة «باجرام» الأمريكية، الشهر الماضي وقيام جندي أمريكي بقتل مدنيين، يطرحان تحديات صعبة، وأضاف: «كل من هذه الحوادث مثير للقلق الشديد».
وقال المتحدث باسم البنتاجون، «جورج ليتل»، إن «بانيتا» أبلغ القادة في ولاية هلمند، خلال محادثاته، أن الولايات المتحدة تبقى مركزة على المهمة، وأن الأحداث الأخيرة «لن تردعنا عن أدائها».
في السياق نفسه، قالت تقارير إعلامية أوردها راديو «سوا» الأمريكي، مساء الأربعاء، إن شخصاً أفغانياً استطاع خرق التدابير الأمنية المحيطة باستقبال وزير الدفاع الأمريكي «ليون بانيتا» في إحدى القواعد العسكرية الواقعة جنوبي أفغانستان باستخدام شاحنة مسروقة كان يقودها الأفغاني نحو مدرج هبوط الطائرات.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، «جورج ليتل»، إن وزير الدفاع لم يحط به أي أذى أو خطر، موضحًا أنه لم يتم التعرف على دوافع الأفغاني، ولا يستطيع تقرير ما إذا كان مهاجما انتحاريا أم لا، مشيرًا إلى أن الحادث وقع عند وصول وزير الدفاع الأمريكي لقاعدة كمباتشان البريطانية في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان، موضحاً أنه تم اعتقال السائق.
