قال وزير الحدود وشؤون القبائل، الأفغاني أسد الله خالد، إن الجندي الأمريكي الذي فتح النيران على مدنيين أفغان في إقليم قندهار بجنوب البلاد، قتل على الأقل 15 شخصا، بعد أن اقتحم منازلهم في منتصف الليل، منفذا هجومه.
وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف»، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، الأحد، إن جنديا أمريكيا اعتقل في أفغانستان لصلته بواقعة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين في إقليم قندهار الجنوبي، مؤكدة أن «القوات الأمريكية في أفغانستان بالتعاون مع السلطات الأفغانية ستحقق في هذه الواقعة».
وشددت بقولها: «هذه واقعة مؤسفة، ونقدم تعازينا للعائلات المعنية».
كان حاكم قندهار، «توريالي ويسا»، قد قال في تصريحات صحفية، الأحد، إن جنديا أمريكيا ترك قاعدته في قندهار، وفتح النيران على مدنيين، مضيفًا أن تقارير أولية أشارت إلى أن 16 مدنيا قتلوا في الحادث.
واشتعل الغضب بين الأفغانيين بعد أن أحرق جنود أمريكيون عددا كبيرا من المصاحف في قاعدة تابعة لحلف الأطلسي الشهر الماضي، وقال الحلف إن ذلك كان «خطأ مأساويا».