x

جيهان السادات في واشنطن: سأنتخب منصور حسن.. ويجب إعطاء فرصة للإسلاميين

الأربعاء 14-03-2012 17:37 | كتب: هبة القدسي |
تصوير : هبة القدسي

انتقدت السيدة جيهان السادات كثرة أعداد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وطالبت بوضع معايير في المرشح، وإن أبدت عزمها انتخاب منصور حسن رئيسا لمصر. وقالت: «ليس كل من يريد الظهور في التليفزيون والصحف يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، كي يقال عنه إنه مرشح محتمل، هذا خطأ ولابد من وضع معايير كي يكون هناك انضباط في العملية».

وأوضحت السادات، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على هامش ندوة أقامها منتدى أنور السادات للسلام والتنمية في واشنطن، أن «منصور حسن شخصية رائعة ومبشرة بالخير، وعندنا أيضا عمر موسى، وعبد المنعم أبو الفتوح، لكني شخصيا سأنتخب منصور حسن».

وعلى هامش الندوة التي حملت عنوان «رهانات أمريكا في شرق أوسط متغير»، نفت سيدة مصر الأولى سابقا وجود أي اتصالات بينها وبين سوزان مبارك، قرينة الرئيس المخلوع، وقالت إن العلاقة بينهما كانت قائمة على احترام متبادل وعلى مكالمات تليفونية في الأعياد فقط، ولم تكن علاقة وثيقة.

وحول وضع السيدة الأولى في مصر بعد ثورة 25 يناير، قالت جيهان السادات: «أنا شخصيا أحب أن تكون سيدة مصر الأولى على صلة بالشعب وتحاول أن تقدم خدمات للطفل والمرأة والمعاقين، لأن هناك مجالات كثيرة تحتاج إلى الخدمة، وعندما تقوم سيدة مصر الأولى بهذه المهمة فإنها تعطي مثالا جيدا لبقية السيدات والرجال، شرط أن ينحصر دورها على الخدمات الاجتماعية دون التدخل في السياسة».

وأكدت السادات على طيبة وتسامح الشعب المصري، وعدم وجود رغبة للانتقام لديه في محاكمة الرئيس السابق، وقالت: «شعبنا متسامح ولا يرغب في الانتقام، وقاضي المحكمة لديه كل المعلومات والأدلة والقرائن، وما ستحكم به المحكمة على مبارك سنرضى به».

وطالبت أرملة الرئيس الراحل بإعطاء مساحة من الوقت للإسلاميين كي يقوموا بما وعدوا به، وعدم التخوف منهم، وقالت: «كلنا كنا متخوفين من الإسلاميين، بما فيهم أنا، لكن لأول مرة تشهد مصر انتخابات حرة ونزيهه منذ 30 عاما ولم يكن بها تزوير».

وأضافت: «معنى أن الإسلاميين فازوا في الانتخابات البرلمانية أن الشعب يريدهم، ويجب ألا ننسى أن الجماعة الإسلامية والإخوان والسلفيين هم جزء من الشعب المصري، هم منا وإن شاء الله سيقدمون شيئا جيدا للبلد».

وشددت السادات على تفاؤلها الشديد بمستقبل مصر وطالبت بإعطاء الإسلاميين في مجلس الشعب فرصة لتنفيذ وعودهم، وقالت: «أرى أنهم يتحدثون بشكل جيد وعلينا أن نحكم عليهم بمنتهى العقل».

وفي الوقت نفسه، أكدت السادات أهمية الحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل، وقالت إنها «اتفاقية دولية من الصعب تغييرها تغييرا كاملا، لكن يمكن أن يضاف إليها أو يحذف منها بعض الأشياء، وأعتقد أنها ستظل كما هي لأنها اتفاقية دولية ولا أعتقد أنه سيتم إلغاؤها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية