بدأ مؤتمر المصالحة الوطنية فى ليبيا، جلسات عمله، مساء الثلاثاء، لمناقشة عوائق تحقيق المصالحة وآليات تنفيذها، ودور منظمات المجتمع المدنى، ومؤسسات الإعلام والدين، للتوصل لمشروع مصالحة بين أبناء الشعب الليبى.
واستعرض العلماء المشاركين فى الجلسة الأولى للمؤتمر، الذى تنظمه «الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية»، الإطار الشرعى والتاريخى للمصالحة الوطنية، وإمكانية الخروج بمشروع لتجميع الشعب الليبى، بعد نجاح ثورته، والمشاركة في استكمال أهدافها، ودور العلماء فى تحقيق ذلك.
وأكد العلماء الرؤى الشرعية للمصالحة، وما يقره القرآن الكريم والسنة النبوية، بوجوب التصالح ونبذ الخلافات، وإعادة الحقوق لأصحابها، وتجميع الشعب كله على كلمة سواء.
يذكر أن المؤتمر يشارك فيه علماء من مصر، تونس، السعودية، المغرب، ماليزيا، العراق، السودان، الأردن وليبيا.