أكد عدلي القيعي، مدير لجنة التسويق بالنادي الأهلي، أن طول فترة التحقيقات في أحداث مجزة بورسعيد و«التباطؤ في اتخاذ عقوبة ضد النادي المصري حول مشاعر التضامن مع شهداء الألتراس إلى لامبالاة».
وقال «القيعي»، في تصريحات لقناة «مودرن كورة»، الثلاثاء: «للأسف المشهد أصبح مرتبكًا وملتبسًا، فالنواب والمسؤولون في بورسعيد زالت عاطفتهم مع ضحايا المجزرة، وأصبحوا يتعاملون وكأن شيئًا لم يكن، بل أصبح لديهم يقين بأن المباراة انتهت في ظروف طبيعية».
وأضاف: «كان على اتحاد الكرة اتخاذ قرار فوري حينها وعقوبات صارمة ورادعة ضد النادي المصري، دون الانتظار كل هذه المدة الطويلة، فكانت نتيجتها تحول لغة الخطاب البورسعيدي من الشعور بالأسى إلى اللامبالاة».
وأشار «القيعي» إلى شعوره بالخوف في حالة استمرار الحال على ما هو عليه، مؤكدًا: «أنا لست خائفًا على هذا الموسم، لكنني خائف على الموسم المقبل، إذا لم يعالج هذا الموضوع بطريقة صائبة بما يتناسب مع حجم الكارثة».
وأوضح: «يجب أولاً الاعتراف بخطورة ما اقترفه الناس ببورسعيد وكفانا مكابرة.. وفي رأيي بورسعيد سيئة الحظ، بسبب حدوث هذا الأمر على أرضها».