قال أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، إن كثرة عدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بمثابة توجيه من النظام الحالى بفتح ثغرة قانونية لإهانة فكرة التعددية والديمقراطية، وإهانة المنصب ذاته.
وأضاف «نور»، فى ندوة عقدت الاثنين، بمقر حزب غد الثورة، أن ثورة يناير فى خطر، مشيراً إلى أن أول المترشحين للمنصب هو صديق وأقرب شخص لـ«مبارك»، فى إشارة إلى الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، معتبراً المادة 28 من الإعلان الدستورى ترجمة حرفية للمادة 76 من دستور 71، التى وضعها «مبارك» لتمرير عملية التوريث، إلى جانب اختيار رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الذى عينه «مبارك» أيضاً، وتابع: «هذا امتداد لظل مبارك»، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية مشكوك فى صحتها قبل إجرائها، بسبب المادة 28 من الإعلان الدستورى، وقال إن تزوير الانتخابات فى مصر له 3 طرق، أولاها التى تسبق العملية الانتخابية، وهى المصادرة على الانتخابات من خلال إعلام الدولة وأدواتها، وثانيتها: تزوير الأصوات فى الصناديق أو استبدالها، وإضافة بعض الأصوات، والأخيرة هى التزوير اللاحق للانتخابات بتغيير النتائج النهائية، ولا يجوز الطعن عليها بفضل المادة 28 من الإعلان الدستورى.