أكد طارق عامر، رئيس البنك الأهلى، ورئيس اتحاد البنوك، أنه لن توجد ثورة اقتصادية فى مصر ما لم تحدث ثورة إدارية، ودون هذه الثورة ستظل مصر غارقة فى الوحل ـ على حد قوله ـ وقال عامر خلال المؤتمر الذى عقده اتحاد البنوك مع مستثمرى المنطقة الصناعية بقويسنا، الاثنين، إن البنوك بها ودائع 800 مليار جنيه ومستعدة لتمويل جميع المشروعات التى تواجه تعثراً بعد الثورة.
أخبار متعلقة
البحث عن عصابة تسرق رواد البنوك بالغردقة
خبراء: «المبيعات» تفاضل في المعاملة الضريبية بين البنوك التجارية و«الإسلامية»
«المركزي» يشددعلى البنوك الالتزام بتطبيق الرقابة والإفصاح والشفافية
«المالية»: الحد الأقصى للأجور مطبق في الحكومة والبنوك منذ يناير الماضي
ضبط متهم وتحديد آخرين فى «السطو على البنوك بالإسكندرية»
أكد عامر أن المستثمرين يتهمون البنوك بأنها كانت تمول رجال الأعمال التابعين للحزب الوطنى قبل الثورة مضيفاً أن البنوك بعد ثورة 25 يناير تمول جميع الأطراف السياسية بغض النظر عن انتماءاتهم لكنه برر موقف البنوك قبل الثورة بأن رأسمال البنوك كان يحتاج لحماية، لذا احتمى برجال أعمال الحزب الوطنى ولكن بعد الثورة أطاح البنك المركزى برئيس أحد البنوك المملوكة للدولة لأنه قام برفع أسعار الفائدة على العملاء. وقال عامر إنه لابد من دعم القطاع الخاص بكل قوة لأنه يملك من 75% إلى 80% من الاقتصاد المحلى مشدداً على أن الفقراء سيتأثرون سلباً بسقوط القطاع الخاص.
وأوضح أن السيولة موجودة بالبنوك لدعم أى قطاع لافتاً إلى أن البنك الأهلى به سيولة تقدر بـ100 مليار جنيه.
وحول المشروعات الصغيرة والمتوسطة قال عامر إن البنك الأهلى وبالرغم من الظروف الحالية يقوم بمنح 12 ألف قرض سنوياً لهذه المشروعات.
