x

صراع مرشحي الرئاسة يبدأ على الإنترنت.. والثوار يطالبون باستبعاد «الفلول»

السبت 10-03-2012 15:13 | كتب: شريف عبد المنعم |
تصوير : علي المالكي

مع فتح باب الترشح رسميًا لانتخابات رئاسة الجمهورية، نشبت حالة جديدة من الصراع بين أنصار مرشحي الرئاسة، حيث تسابق القائمون على حملات المرشحين الانتخابية في حشد المواطنين للذهاب إلى مكاتب الشهر العقاري في مختلف المحافظات، لعمل التوكيلات، ثم تسليمها إلى مقار الحملات الانتخابية.

ونشرت العديد من صفحات المرشحين على «فيس بوك» البيانات الخاصة بكل مرشح وهي الاسم كاملا والرقم القومي، حيث يحتاج المواطنون إلى تلك البيانات في ملء نموذج «٢ب انتخابات رئاسة» من موظف الشهر العقاري.

ومن بين المرشحين، الذين قاموا بنشر بياناتهم على «فيس بوك»- وفقا لترتيبهم الأبجدي -(أحمد شفيق، حازم صلاح أبو إسماعيل، حمدين صباحي، خالد علي، عبد المنعم أبو الفتوح، عمرو موسى، محمد سليم العوا)، ولم يكتف البعض بنشر البيانات فقط، بل قاموا بنشر صور ضوئية من بطاقاتهم الشخصية.

ورغم عدم بدء المهلة الرسمية للدعاية الانتخابية، التي حددتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالفترة من 30 أبريل حتى 20 مايو، فإن معظم صفحات المرشحين للرئاسة على موقع «فيس بوك»، بدأت في تنظيم حملات مدفوعة الأجر للترويج لتلك الصفحات وجذب عدد أكبر من المشتركين إليها، حيث يعتبر زيادة المعجبين بالصفحات أحد مؤشرات التنافس الانتخابي.

وبعيدًا عن الصراع بين صفحات مرشحي الرئاسة، فإن الصفحات الثورية اختلفت ردود أفعالها على فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، ما بين الفرحة والتأكيد على ضرورة استكمال الثورة، والتحذير من الاستقطاب الديني أو التصويت لـ«الفول».

فقد نشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» صورة ضوئية من إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بدعوة الناخبين لانتخابات الرئاسية، وعلقت قائلة: «لأول مرة نرى هذا الإعلان في جرائد مصر».

وقالت الصفحة، صباح أمس السبت: «الحمد لله على خطوة جديدة بتخطوها ثورتنا، اليوم فتح باب الترشح لأول انتخابات رئاسة حقيقية تشهدها مصر في تاريخها، ربنا يرحم كل واحد ضحى بحياته أو صحته عشان مصر توصل للحظة دي، ربنا يرحم اللي ماتوا في أحداث محمد محمود في نوفمبر اللي فات وبدمائهم المرحلة الانتقالية بقت أقصر سنة كاملة، ربنا يرحم اللي ضحوا بحياتهم أو صحتهم أو لسه بيضحوا بوقتهم ومالهم عشان مصر تبقى أفضل، أيوة المشوار لسه طويل ونفسنا لازم يفضل أطول، لكن من حقنا نفتخر باللي وصلنا له».

وداعية إلى احترام نتيجة الانتخابات أيًا كانت، قالت صفحة «25 يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة»: «بعيدًا عن انتمائتنا، يجب علينا احترام نتائج الانتخابات الرئاسية واحترام رأي الشعب واختياره أيا كان فهذه هي لعبة الديمقراطية، لكن هذا لا يعني أن يحدث استقطاب للناخبين على أي أساس سواء ديني أو مالي هذه ليست ديمقراطية وإنما عهر سياسي».

ونشرت الصفحة استفتاءً لأعضائها تحت عنوان: «من ترشح لرئاسة الجمهورية 2012؟» ووضعت فيه أربعة مرشحين، وهم «عبدالمنعم أبو الفتوح، حازم أبو إسماعيل، حمدين صباحي، خالد علي»، وقالت الصفحة إنها اكتفت بهذه الأسماء فقط، «ليكون الاستفتاء خالٍ من الفلول».

ولم تكتب الصفحة الرسمية لحركة شباب 6 أبريل الكثير من التعليقات حول فتح باب الترشح للانتخابات، واكتفت بنصيحة إلى المواطنين، حيث قالت: «اختار رئيس تستأمنه على مستقبل مصر، ويدافع عن الثورة وأهدافها.. حرر عقلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية