تجمع عشرات المتظاهرين أمام مسجد «الفتح» فى رمسيس عقب انتهاء صلاة الجمعة، وانطلقوا فى مسيرة وصلت إلى وزارة الدفاع، بمشاركة عدد من الحركات منها «ثورة الغضب الثانية»، و«الجبهة الحرة للتغيير السلمى».
ووزع المشاركون فى المسيرة، التى دعا إليها «مجلس قيادة الثورة»، عدداً من البيانات طالبوا فيها بإلغاء المادة 28 الخاصة بانتخابات الرئاسة، مشككين فى نزاهة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة التى تعتبر قراراتها وفقاً للمادة غير قابلة للطعن، وهو ما قد يتم «التلاعب» به من قبل المجلس العسكرى، بحيث تأتى برئيس منتخب «وفقاً لأهواء المجلس وليس خضوعاً لإرادة الشعب».
وأعلن المتظاهرون رفضهم تكرار سيناريو «التدخل السافر الذى حدث فى قضية التمويل الأجنبى». وقال عصام مجدى، عضو حركة «ثورة الغضب الثانية»، إن أبرز مطالب المسيرة «رفض صياغة الدستور أو إقامة انتخابات رئاسية فى ظل حكم العسكر»، وأضاف: «لم نحدد بعد ما إذا كنا سنعلن اعتصاماً مفتوحاً أمام وزارة الدفاع أم لا». وردد المتظاهرون هتافات «قول ما تخافشى.. المجلس لازم يمشى»، «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، وانضم للمسيرة عدد من أهالى ضباط 8 أبريل المعتقلين و20 نوفمبر، وشارك فى تأمين مسيرة مسجد الفتح مأمور قسم «الظاهر» وعدد من الضباط والجنود.