اعتبرت حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، بلاغات المواطنين المنظورة أمام النيابة العسكرية ضد بعض الإعلاميين مثل يسرى فودة وريم ماجد والنشطاء السياسيين مثل وائل غنيم وزياد العليمى محاولات لتصفية جميع الرموز التى شاركت فى الثورة.
وأكدت فى بيان لها الجمعة ، أنها أصبحت تتوقع كل شىء فى ظل حكم المجلس العسكرى أو مجلس مبارك على حد تعبيرها، والذى أصدر حكماً بحبس الناشطة السياسية أسماء محفوظ، لمدة عام بعد تقديم البلاغ ضدها بـ48 ساعة، فى الوقت الذى حصل فيه أمين الشرطة محمد السنى على البراءة من تهمة قتل متظاهرين بالزاوية الحمراء.
وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع كل النشطاء والإعلاميين فى البلاغات المقدمة ضدهم، وانتقدت قيام المجلس العسكرى بإضافة تهمة جديدة إلى لائحة الاتهامات الموجهة للنشطاء السياسيين حالياً، وهى تهمة نشر فكر 6 أبريل، وهى التهمة الموجهة لعبدالرحمن عادل، عضو الحركة بأسيوط.