عاد إلى القاهرة بعد ظهر الجمعة، الناشط السياسي ورجل الأعمال الدكتور ممدوح حمزة، وكان فى استقباله خارج المطار عشرات الأشخاص رافعين اللافتات المؤيدة له أمام مبنى الركاب رقم 3.
وكان عدد من المحامين والمواطنين قد تقدموا ببلاغات ضد حمزة، في ضوء ما أوردته بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، من أحاديث له، بعضها مكتوب والبعض الآخر عبارة عن مقاطع صوتية، تضمنت دعوات لإضراب 11 فبراير.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أرجأت التحقيق مع المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي المعروف لحين عودته من الخارج، بعد أن تم استدعاؤه للتحقيق.
ووصف «حمزة»، الذين قدموا البلاغات ضده والفيديو بأنهم «شوية صراصير»، وأن الفيديو «مفبرك»، مشيراً إلى أن «الاتحاد» كفيل بإخراج مصر من هذه الفتن والادعاءات والقلاقل.
وقال: «لابد أن نتحد مهما اختلفنا فى الآراء السياسية تجاة الغزو الخارجي الجديد، وعملية قتل شبابنا فى بورسعيد ليس عملاً مصريًا، بل أجنبيًا مدبراً، وأن الذي خطط لأحداث بورسعيد وأحداث المجمع العلمي، والذي اعتدى على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (المرشح المحتمل للرئاسة) مخطط خارجي يسانده بقايا النظام السابق ومن سرقوا مصر».
واعتبر أن ما يحدث فى مصر بسبب العمليات الشيطانية التى يقوم بها أعداء مصر من الخارج ومن الداخل، مشيراً إلى محاولات البعض بإقناع الشعب بأن الثورة شيطانية وممولة من الخارج وليست نابعة من الشعب.
وأضاف، عقب وصوله مطار القاهرة، أنه لن يغادر مصر بأي وسيلة ضغط ولن يترك مصر مهما كان، مشيرا إلى أنه إذا كان ينوي الهروب إلى الخارج كان سافر وقت حكم الرئيس «المخلوع»، مؤكدا ضرورة التركيز على الوحدة الوطنية وتحديد من هو العدو.
