تعقد اللجنة المشكلة لإجراء التعديلات على لائحة النظام الأساسى جلسة اليوم «الجمعة»، لوضع اللمسات النهائية وتسليمها السبت لاتحاد الكرة لإرسالها لـ«فيفا» لاعتمادها قبل يوم 18 مارس المقبل، أملاً فى عقد الجمعية العمومية غير العادية فى موعدها.
وكان اتحاد الكرة قد تلقى خطاباً رسمياً من «فيفا» يطلب فيه عدم إقامة اجتماع طارئ للجمعية العمومية قبل اعتماده التعديلات.
وينتظر أن يحضر جلسة اليوم رضا عبدالمعطى، المستشار القانونى للمجلس القومى للرياضة، وحسين حلمى، المستشار القانونى لاتحاد الكرة.
من جانبه، حمل الحسن عبدالفتاح، رئيس نادى بيلا، هانى أبوريدة، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مسؤولية تأجيل الجمعية العمومية، لافتاً إلى أن الهدف من زيارته لفايز عريبى، رئيس نادى طنطا، هو إبعاد الشبهة عنه. وأكد عبدالفتاح أن أبوريدة يمتلك علاقات مع أشخاص داخل فيفا، ومن مصلحته تأجيل الاجتماع، حتى يتم إلغاء بنود الترشح لعضوية مجلس الإدارة، التى يعترض عليها فى اللائحة، ومنها إلغاء بند المرأة من أجل ضم سحر الهوارى لقائمته الانتخابية، إرضاء لشقيقها حازم الهوارى الذى تربطه علاقات وطيدة معه، وأضاف عبدالفتاح أنه قدم شكوى ضد أبوريدة للدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء.
على صعيد مختلف، طالب ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، خلال جلسة الأندية التى عقدت بمقر اتحاد الكرة الأربعاء بضرورة عودة الدورى، واقترح إقامة مسابقة بديلة، فى حالة تعذر استئناف الدورى بتنظيم دورة تنشيطية من مجموعتين بشكل استثنائى، بشرط ألا يكون لها بطل أو يهبط منها أى فريق للقسم الثانى. وأيد د. إسماعيل فايد، نائب رئيس نادى سموحة، ممدوح عباس فى آرائه وثورته، لتطهير الاتحاد والكرة المصرية.
واشترط «فايد» القصاص للشهداء من الجناة الذين تسببوا فى مذبحة بورسعيد، وذلك بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات وبعقوبات محددة، كما طالب بتوقيع عقوبات على «استاد المصرى» الذى وقعت على ملعبه الكارثة، فضلاً عن توقيع عقوبات على النادى المنظم وفقاً للوائح المعمول بها.
فى شأن آخر، كشف مصدر مسؤول - رفض ذكر اسمه - أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أبلغ المجلس القومى للرياضة واتحاد الكرة بعدم هبوط النادى المصرى لأسباب سياسية وأمنية، وأكد المصدر أن العقوبات التى ستوقع على النادى ستنحصر فى الغرامة المالية وحرمان استاد المصرى من استضافة المباريات لمدة محددة، وأوضح المصدر أن القرار لم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائى حتى الآن.