x

«منصور حسن» مرشح رئاسي بدعم «الوفد» والعسكر.. وفي انتظار دعم «الإخوان»

الخميس 08-03-2012 14:16 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : حسام دياب

برز اسم منصور حسن في الفترة الأخيرة، بعد توليه منصب رئيس المجلس الاستشاري، الذي عينه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ثم إعلانه مؤخرًا عن نيته خوض انتخابات الرئاسة وسط تصريحات تفيد بأنه يضمن دعم أكثر من قوة «داخل البرلمان وخارجه»، وإعلان حزب الوفد دعمه بالفعل.


ومع اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، السبت المقبل، احتدمت المنافسة، وأعلن لاعبون جدد دخول السباق، كان آخرهم حسن، «75 عاماً»، الذي شغل منصب وزير الإعلام والثقافة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، واختاره المجلس العسكري لرئاسة المجلس الاستشاري بعد الثورة.


كان «حسن» قد غاب عن المسرح السياسي منذ تولي الرئيس المخلوع حسني مبارك مقاليد الحكم، بسبب خلافات حادة بينهما في السنوات الأخيرة لحكم السادات على خلفية تداخل الاختصاصات بينهما، إذ كان «حسن» وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية، بينما كان «مبارك» نائبًا للرئيس.


وتقول صحيفة «الشرق الأوسط»، بعد نقل تصريحات «حسن»، التي أكد فيها أن هناك «قوى تدعمه لن يكشف عنها الآن»: «إن المرشح الذي لقى بالفعل دعم حزب الوفد يمكن أن يتلقى دعما من جماعة الإخوان المسلمين».


وأضافت أن «منصور حسن قد يكون مرشحا توافقيا يلقى قبولا لدى القوى الإسلامية في مصر، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين»، لكن المتحدث الرسمي باسم الإخوان، الدكتور محمود غزلان قال إن «إعلان منصور حسن للرئاسة لن يغير موقفنا، ولن نعلن دعمنا لأي مرشح قبل إغلاق باب الترشيح».


«الحياةاللندنية»نقلت تصريحات قيادي إخواني، لم تفصح عن هويته، قال فيها إن «الجماعة صاحبة الأكثرية النيابية تتجه نحو دعم (حسن)، الذي يحظى بثقة المجلس العسكري»، مشيدًا بموقف «حسن» المتزن».


وأوضح القيادي الإخواني أن اتصالات أُجريت بين الجانبين قبل إعلان «حسن» ترشحه رسمياً، وقال: «إن هناك جناحا داخل الجماعة يرفض طرح منصور حسن على اعتبار أنه غير مؤهل لهذه المسؤولية»، إضافة إلى «كبر سنه»، وأنه «مرفوض من شباب الإخوان»، القريب من عبد المنعم أبو الفتوح، الذي كانت الجماعة قد أقالته لمخالفته قرارها بعدم طرح مرشح للرئاسة، إلا أنه استدرك قائلا: «هذا الجناح يرغب في تقديم الإخوان مرشحا يضالع أبو الفتوح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية