أعلن منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري، الأربعاء، خوض الانتخابات، فيما قرر حزب الوفد دعم عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، فى السباق، وحذر المرشح المحتمل، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح من وجود محاولات للعبث بالانتخابات التى تجرى يوم 23 مايو المقبل.
وقال منصور حسن لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه سيعلن في وقت لاحق من مساء الأربعاء التفاصيل الخاصة بترشحه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن «حسن» عقد اجتماعاً مع المجلس العسكرى، لبحث مسألة خوض الانتخابات، وقالت مصادر إن الإخوان والعسكر قد يؤيدون هذا الترشح، لكنه لن يكون مرشحاً توافقياً، خاصة أن تأييد السلفيين له مشكوك فيه.
وسبق إعلان ترشح منصور حسن، قرار المكتب التنفيذى لحزب الوفد بدعم عمرو موسى كمرشح باسم الحزب، ودعا المكتب خلال اجتماعه، مساء الثلاثاء ، إلى عقد جلسة طارئة للهيئة العليا مساء الأربعاء ، للموافقة على دعم «موسى»، لكن مصادر بالحزب قالت إن قرار منصور حسن قد يغير الموقف، خاصة أن رئيس المجلس الاستشاري هو الأقرب للوفد.
وعقد عمرو موسى مؤتمراً، مساء الثلاثاء ، بمدينة فاقوس بالشرقية، دعا خلاله لإعلان الجمهورية الثانية فى تاريخ مصر مع تولى الرئيس الجديد الحكم، وقال إنها جمهورية تقوم على حماية الكرامة والعدالة، وإصلاح ما أفسده الذين حكموا مصر فى السابق.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، خلال جولته بمدينة المنصورة، الثلاثاء، إن هناك محاولات للعبث بانتخابات الرئاسة، والالتفاف على إرادة الشعب وقراراته، مؤكداً أن التعقيد والارتباك مازال قائماً فى الإجراءات التى تتبعها اللجنة القضائية العليا للانتخابات، ويتضح هذا فى عدم إصدارها نموذج التوكيلات حتى اليوم، على الرغم من أن تقديمها سيبدأ خلال أيام، وهذا أمر يضع علامات استفهام كثيرة ـ على حد قوله.
فى السياق نفسه، أعلن الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين، أنه سيدعم الدكتور أبوالفتوح، لأنه أقوى المرشحين حتى الآن ـ من وجهة نظره.
وقال «حبيب»، خلال ندوة بأسيوط الثلاثاء، إن «الإخوان ذبحوه عندما فصلوه من الجماعة بسبب اختلافه معهم سياسياً، لكنهم سيدعمونه إذا رأوا أن كفته راجحة»، وتساءل: «إذا كانت الجماعة تذبح رجالها لاختلافهم معها سياسياً فماذا ستفعل مع المعارضة إذا تولت الحكم؟».