أكد المخرج ناصر عبدالمنعم، الرئيس الجديد للبيت الفنى للمسرح، أن لديه خطة للنهوض بالمسرح تبدأ فى يوليو المقبل، رغم الظروف الصعبة التى تمر بها مصر حاليا، موضحا أنها خطة قصيرة المدى، حتى يتم تجاوز هذه الظروف.
قال «عبدالمنعم» لـ«المصرى اليوم»: نجاح هذه الخطة مرهون باستقرار الأوضاع السياسية، ولو لم يتحقق الاستقرار فسيحدث تأثير سلبى على جميع المجالات وليس على المسرح فقط.
وعن ملامح خطته قال: أخطط لوجود موسم مسرحى، بمعنى أن يكون لدينا موسم صيفى معلن عن عروضه مسبقا، وكذلك الحال بالنسبة للموسم الشتوى، إلى جانب إنشاء مجلس إدارة للبيت الفنى للمسرح، يضم عناصر من أصحاب الخبرة من خارج البيت الفنى، إضافة لمديرى الفرق، كما تتضمن الخطة التأكيد على هوية الفرق، وأن تكون لكل منها الشخصية الخاصة بها، وأن يتخصص كل مسرح فى نوعية من الأدوار، بحيث لا يحدث تشابه أو اختلاط للأعمال التى يتم تقديمها.
وأضاف «عبدالمنعم»: تتضمن الخطة كذلك إعادة هيكلة الفرق المسرحية، وسيأتى ذلك بعد دراسة اقتراحات فنانى المسرح، وهذه الهيكلة سببها تكدس بعض الفرق بالفنانين، بينما هناك فرق أخرى خاوية، كما أن هناك فرقا تضم مرحلة سنية معينة وأخرى تفتقدها، وسنسعى أيضا، لإنشاء إدارة لتسويق العروض، فضلا عن الذهاب للأقاليم، لأن جمهور المحافظات متعطش للمسرح، ومن الممكن أن يتم توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة قصور الثقافة، لهذا الغرض.
وعن أبرز المشاكل التى تواجه مسرح الدولة قال: أصعب المشاكل هى سوء حالة المسارح، حيث لم تمتد إليها يد التطوير على مدى عقود، والتطوير الذى يحدث هو تطوير شكلى يتمثل فى طلاء الحوائط أو تغيير لون الكراسى، لكن التقنية الحديثة، التى تساعد المسرح على تحقيق الشكل المبهر سواء فى الصوت أو الإضاءة غير موجودة.