أكد تقرير لجهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك» زيادة عمليات المقاومة ضد إسرائيل خلال شهر فبراير الماضي إلى 100 عملية مقابل 56 في يناير، مشيرًا إلى أن هذه العمليات أسفرت عن إصابة شخصين اثنين فقط أحدهما إسرائيلي والآخر صحفي أجنبي.
وأشار التقرير الذي نشره «شاباك» على موقعه الإلكتروني، إلى أن زيادة العمليات ضد إسرائيل شملت جميع المناطق.
وقال التقرير إن شهر فبراير شهد 31 هجوماً من قطاع غزة في مقابل 15 فقط في شهر يناير، كما تم تسجيل زيادة في عدد الصواريخ التي أطلقت من القطاع على إسرائيل، لتصل إلى 36 صاروخاً مقابل 9 فقط في يناير، وأوضح التقرير أن الهجمات التي شنتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة شملت 27 عملية إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى تفجير شحنتين ناسفتين وإطلاق قذيفتين.
وسجل التقرير أيضاً زيادة في عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس، حيث وصلت إلى 69 عملية، من بينها 67 هجوماً بقنابل المولوتوف، مقابل 36 فقط في يناير الماضي، وأشار التقرير إلى أن من بين العمليات الـ 69، تم تسجيل 42 عملية في الضفة الغربية، و27 في القدس.
وأسفرت الهجمات الفلسطينية عن إصابة شخصين، أحدهما إسرائيلي أصيب في 10 فبراير جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة، والآخر صحفي أجنبي أصيب في 14 فبراير جراء هجوم بقنبلة مولوتوف في القدس.