x

«هاآرتس»: «الشاباك» يعتقل 13 خلية فلسطينية خططت لأعمال «عدائية» ضدنا

الأربعاء 07-09-2011 18:34 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

قالت صحيفة «هاآرتس» إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من اعتقال 13 «خلية إرهابية» في الشهر الماضي، من بينهم خلية خططت لخطف أحد الجنود الإسرائيليين ونقله إلى قطاع غزة، عبر سيناء، وأضافت الصحيفة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، نجح في الشهر الماضي، في إفشال «هجوم انتحاري» في القدس «في اللحظة الأخيرة»، بعد دخول المخرب إلى القدس.

وأشارت «هاآرتس» أن «إفشال الهجوم كان جزءاً من عمليات واسعة للشاباك ضد البنية التحتية العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية والقدس، بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيلية، وهي العمليات التي نجحت في توقيف 13 خلية إرهابية تضم عشرات الإرهابيين».

وأفادت الصحيفة أن «مركز الخلية» التي خططت للهجوم الانتحاري في القدس كان في الخليل، وأنها «كانت على اتصال مع قيادة حماس في سوريا»، و«خططت لتنفيذ الهجوم في 21 أغسطس»، وقالت الصحيفة أن من قام بتركيب العبوة الناسفة يدعى «إسحاق عرفة»، عضو الخلية الذي يسكن في رأس العامود، شرق القدس، ويحمل هوية إسرائيلية، وعمل في عدة عمليات في غرب القدس.

وأضافت الصحيفة أنه عمل مع «مهندس» الخلية، حسين القواسمة، على وضع 6 كيلوجرامات متفجرات في طفاية حريق، في منزله في الخليل، ثم قام بتهريبه مع العبوة لمنزله في القدس، وذكرت «هاآرتس» أنه كان من المفترض أن يلتقي سعيد قواسمة، البالغ من العمر 20 عاماً، من الخليل، والذي كان من المفترض أن يكون «الانتحاري» الذي سيحمل على جسده العبوة الناسفة في أتوبيس أو مركز تسوق «بسجات زئيف».

وذكرت «هاآرتس» أن التفجير كان من المفترض أن يتم في 21 أغسطس، ووصلت معلومة بذلك لـ«الشاباك»، «في أعقاب اعتقال مبعوث قيادة حماس في سوريا»، والذي تم اعتقاله بعد التقائه بالخلية ومحاولته مغادرة الضفة إلى الأردن عبر جسر الملك حسين.

وتم الإعلان في القدس عن حالة التأهب قبل تنفيذ العملية، وفي 20 أغسطس، قبل الموعد المحدد لتنفيذ العملية، تم العثور على العبوة الناسفة في منزل عرفة، وبعد يومين، تم اعتقال قواسمة، «الانتحاري المفترض»، بواسطة الشرطة الإسرائيلية في القدس، خارج المسجد الأقصى،

كما تم اعتقال «أعضاء أساسيين آخرين من الخلية»، كما اكتشفت الشرطة في بيت قواسمة عبوة ناسفة أخرى، من إنتاج محلي، بحسب «هاآرتس»، التي ادعت أن هذه الخلية نفذت في 23 مارس الهجوم على محطة الأتوبيس المركزية في القدس، والذي قتل فيه سائحة بريطانية، وأصيب 47 شخص من الانفجار.

خلية أخرى، قالت «هاآرتس» إن «الشاباك» كشف بالتعاون مع سلطة السجون الإسرائيلية، كان يتم إدارتها من قبل أحد نشطاء حماس من داخل سجن كتسيعوت، وحددت حوالي عشرين ناشط في الضفة للقيام بـ«هجمات إرهابية»، وحاولت خطف أحد الجنود الإسرائيليين بغرض مبادلته بأسرى فلسطينيين، بحسب «هاآرتس».

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن قائد الخلية هو الناشط الحمساوي، صائب دياب، البالغ من العمر 30 عاماً، من قلقيلية، والمسجون في سجن «كتسيعوت»، بالإضافة إلى إيهاب سدا، من قلقيلية، والبالغ من العمر 25 عاماً، والذي أطلق سراحه في بداية 2011 من «كتسيعوت»، وادعت الصحيفة أن «أعضاء الخلية خططوا لإطلاق النار على جيب عسكري إسرائيلي لخطف أحد الجنود منه».

وقالت «هاآرتس» إن الشاباك نجح في توقيف خلية ثالثة كانت تحاول اختطاف جندي إسرائيلي وتهريبه عبر الحدود المصرية، إلى داخل سيناء، ومن هناك يتم نقله عبر الأنفاق في رفح إلى قطاع غزة، وأشارت الصحيفة أن قائد الخلية، يدعى أحمد مدهون، 44 عاماً من الخليل، وادعت أنه حصل من نشطاء آخرين من حركة حماس، أثناء سفره إلى السعودية، على مبلغ 10 آلاف دولار، من أجل شراء أسلحة لتنفيذ العملية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية