رغم التشابه بينهما فى كثير من الملامح، فإن حملة تأييد الدكتور محمد فوزى عيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أعلنت عدم وجود أى علاقة قرابة تربط بينه وبين عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، رئيس المخابرات العامة السابق، بعد أن شهدت الصفحة الرئيسية للمرشح بعض التعليقات التى أشارت إلى وجود شبه بينهما، خاصة مع انتشار بوسترات دعائية لـ«فوزى» أطلقها مسؤولو حملته الانتخابية تتشابه مع البوسترات التى أطلقها المؤيدون لترشح عمر سليمان للرئاسة على موقع «فيس بوك».
أخبار متعلقة
«فوزى» - وهو ضابط شرطة سابق ومحام لعدد من رموز النظام السابق حاليا - نفى أى علاقة قرابة تربط بينه وبين «سليمان»، وحول إمكانية تأثير ذلك التشابه على تأييد الناخبين له، خاصة فى حال ترشح عمر سليمان فعليا لانتخابات الرئاسة، أكد أن ذلك لا يشغله، وأن «سليمان» لو ترشح فعلياً فإن برنامجه الانتخابى سيختلف بالتأكيد عن برنامجه، لأن لكل مرشح رؤيته. عقد «فوزى» العديد من المؤتمرات الانتخابية خلال الفترة الماضية التى عرّفت عدداً كبيراً من الناخبين به، على حد تأكيده، ولمس من خلالها تأييداً له دفعه لاستكمال رحلته للترشح للرئاسة.
