أثار مشروع الجسر البرى الرابط بين مصر والسعودية جدلاً واسعاً بين البلدين، حيث أعلنت عدة صحف سعودية، الخميس ، اتفاق وزارتى النقل المصرية والسعودية على إعادة إحياء المشروع، عبر مباحثات جدية تبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة لوضع خطوطه العريضة وتفاصيله الفنية، على أن يتم تنفيذه اعتباراً من منتصف العام المقبل، فيما نفى الجانب المصرى ما تم نشره، مشدداً على عدم وجود دراسات جدوى تتيح تنفيذ هذا المشروع من الأساس.
وقال جمال حجازى، رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل: «الحديث عن تحديد موعد لبدء تنفيذ هذا المشروع غير حقيقى، ولا يتردد إلا فى وسائل الإعلام فقط».
وأضاف «حجازى» لـ«المصرى اليوم»: «كل ما حدث أن لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب طلبت تقريراً كاملاً عن الجسر البرى»، مشدداً على أن الجانب السعودى لم يخاطب مصر بشأن أى تفاصيل حول هذا المشروع.
من جانبه، أكد اللواء فؤاد عبدالعزيز، رئيس الجمعية العربية للطرق، الرئيس السابق لهيئة الطرق، أنه تلقى طلباً من الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، بتقديم تقرير عن مشروع الجسر البرى.