قالت السفارة المصرية في واشنطن إن الحكومة المصرية أكدت في أكثر من مناسبة، تعهدها الكامل بحماية جميع البعثات الدبلوماسية العاملة على أراضيها، بما يتوافق مع التزاماتها المنبثقة من اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، موضحة أنه تم احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي بشكل كامل، إلا أن سلطات الأمن «لم تتوان عن إلقاء القبض على كل من ثبت خرقه للقانون».
وأوضحت السفارة في بيان، الأحد، أن الحكومة المصرية على أعلى مستوياتها أدانت وبكل قوة الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي، والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز، وثلاثة مسؤولين أمريكيين آخرين، كما تقدمت السفارة المصرية بواشنطن بخالص تعازيها لأسر الضحايا.
وتابع البيان: «بالإضافة إلى كل ما صدر من بيانات، فإنه تم تأكيد هذا الموقف المصري الثابت بشكل مباشر من الرئيس محمد مرسي إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون».
وأضاف: «تدين السفارة المصرية في واشنطن كذلك كل أشكال التشويه والإساءة إلى جميع الأديان، وتؤكد أن النشر الممنهج لمشاعر الكراهية تجاه مجموعات وديانات بعينها، والأفعال المتكررة التي تحض على إثارة الفتن وإذكاء مشاعر الغضب لا يجب أن تتم حمايتها كأحد مظاهر حرية التعبير، بل لابد أن نتكاتف جميعًا للتصدي لها».