أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس موران، إدانته الكاملة لـ«الفيلم المسيء للرسول»، واصفا إياه بأنه «عمل متدنٍ أخلاقياً، وخارج عن كل القيم والأعراف الإنسانية في احترام ديانات وعقائد الآخرين»، مشيراً إلى أن مليونية، الجمعة، بميدان التحرير كانت «رد فعل طبيعي على هذا الفيلم».
أخبار متعلقة
«حماد» لمتظاهري «الفيلم المسيء»: اعلموا أن خزانة مصر ستصلح ما أفسدتموه
«القرضاوي» يدعو المسلمين للرد على «الفيلم المسيء» بأفلام تتناول رسالة الرسول
«البرنس»: واجب على المسلمين تأديب «جوجل» لرفضها حذف «الفيلم المسيء»
«القاعدة» يدعو لقتل المزيد من دبلوماسيي أمريكا ردًا على «الفيلم المسيء»
«ديلي تليجراف»: مخرج «الفيلم المسيء» سجين سابق لحيازته المخدرات والاحتيال
«واشنطن بوست»: البيت الأبيض طلب من «يوتيوب» مراجعة «الفيلم المسيء»
منظمة حقوقية قلقة على «حرية التعبير» بعد حجب «الفيلم المسيء» على «يوتيوب»
محتجون يشعلون النار في برج لقوات حفظ السلام بسيناء احتجاجًا على «الفيلم المسيء»
مقتل لبناني فى مظاهرات ضد زيارة بابا الفاتيكان و«الفيلم المسيء»
«لوس أنجلوس تايمز»: مؤسسة يديرها مصري من أقباط المهجر وراء «الفيلم المسيء»
جاء ذلك خلال لقاء «موران» مع الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، السبت، لمناقشة سبل تعزيز ودعم تعاون العلاقات المصرية الأوروبية، والوصول إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وحرية انتقال السلع والخدمات ورؤوس الأموال.
وتناول اللقاء كيفية جذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية المباشرة إلى مصر، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في التنمية، خاصة بعد دخول مصر اتفاقية المشاركة الأوروبية عام 2004، والتي أدت إلى طفرة في حركة التجارة الخارجية بين الجانبين دون فرض أعباء على الاقتصاد المصري، حيث بلغت الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبى عام 2011 ما يقرب من 13.244 مليار دولار.
وتطرق اللقاء إلى طلب مصر الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وأكد رئيس الوزراء لسفير الاتحاد الأوروبي أن القرض سيوجه لسد عجز الموازنة لما له من فائدة بسيطة لن تمثل أي أعباء على الدولة أو المواطن البسيط.
