قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، السبت، إن البيت الأبيض طلب من موقع «يوتيوب»، الثلاثاء الماضي، مراجعة الفيلم المسيء للمسلمين والذي تسبب في إشعال التظاهرات العنيفة هذا الأسبوع في الشرق الأوسط.
وأوضح تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن البيت الأبيض «تواصل مع يوتيوب للاهتمام بالفيديو، وطلب منهم مراجعة ما إذا كان ينتهك شروط الاستخدام»، ورغم ذلك ظل الفيديو على الموقع حتى مساء الجمعة، كما انتشر على عدة مواقع أخرى على الإنترنت.
وذكر متحدث باسم يوتيوب أن الفيديو «يدخل بوضوح ضمن توجيهاتنا وبالتالي سيظل على الموقع»، فيما أرسلت عدة رسائل مشابهة لموقع يوتيوب وشركة جوجل التي تملك الموقع.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الموقع منع الدخول إلى الفيلم في ليبيا ومصر، بسبب الاضطرابات، وقال المتحدث باسم يوتيوب: «نحن نعمل جاهدين لخلق مجتمع يمكن للجميع الاستمتاع به ويمكن الناس من التعبير عن مختلف آرائهم، وهنا يكمن التحدي، فما هو مقبول في دولة ما يمكن أن يكون مسيئًا في أماكن أخرى».