قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن «مصر تعيش عهدًا جديدًا ما زالت تسيطر عليه الضبابية، وعدم الشفافية، لكنه يشع ديمقراطية، وحرية أنتجتهما ثورة 25 يناير، ورئيس منتخب يحكم مصر بإرادة شعبية مطلقة عبر انتخابات نزيهة شارك الشعب فيها، ويقع عليه حمل الحرية والعدالة الاجتماعية دون إقصاء فصيل أو حزب أو أي مواطن من المشاركة في الحياة العامة في مصر»، وأضاف: «الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أخطأ عندما حدد الـ 100 يوم كبرنامج لتغيير مسار الشعب، وإصلاح ما أفسده النظام السابق»، وأكد أن فساد النظام السابق أرجع مصر للخلف لسنوات طويلة أكثر من سنوات «حكم مبارك» وتحتاج وقت لحلها، وتغيير مسارها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الوفد بالغربية، بقرية ميت حبيش البحرية بمركز طنطا، مساء الجمعة، بحضور قيادات، وأعضاء بالحزب.
وتابع «البدوي»: «هناك حملة صهيونية عالمية منظمة تستهدف زرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري، ورجالاته وتسعي للوقيعة بين نسيج الأمة «المسلمين والمسيحيين»، برعاية صهيونية عالمية، لكن شعب مصر واعٍ ويعرف من عدوه الحقيقي»، مؤكدًا أن «الكنيسة المصرية ضربت أروع الأمثلة في الحفاظ على أبناء الشعب المصري، ووحدة الصف وغارت على الرسول الكريم، كما غار المسلمون، وكان لقادة الكنسية دور حقيقي في هذا الشأن».