أفاد استطلاع رأي جديد نشرت نتائجه محطة «سي. بي. إس نيوز» وصحيفة «نيويورك تايمز»، بتقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على منافسه الجمهوري ميت رومني، بثلاث نقاط، رغم استياء عدد كبير من المواطنين من وضع البلاد.
وسيختار 49% من الناخبين باراك أوباما في 6 نوفمبر، مقابل 46% لـ«رومني»، فيما أعلن 4% فقط من الأشخاص الذين سُئلوا عن آرائهم أنهم لم يحسموا أمرهم بعد، كما أوضح هذا الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 8 و12 سبتمبر.
وردا على سؤال عما إذا كانت البلاد أفضل أم أسوأ مما كانت عليه قبل 4 سنوات، قال 36% إن الولايات المتحدة أفضل حالا اليوم، مقابل 39% رأوا عكس ذلك.
ويؤكد هذا الرقم المشجع للرئيس المنتهية ولايته أن انتقادات «رومني» للحصيلة الاقتصادية لـ«أوباما» لا تقنع الناخبين على ما يبدو.
ويتمتع «رومني» بتأييد الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر، بينما يفضل الناخبون الأصغر سنا «أوباما»، الذي يتمتع كذلك بتأييد الناخبات 53% مقابل 41% لـ«رومني».
وقد شمل الاستطلاع 1301 بالغ في البلاد، وحدد هامش الخطأ فيه 3%.