اعتقلت قوات الأمن الجزائرية، مساء الجمعة، 25 شابا خلال مسيرة خرجت من وسط العاصمة، باتجاه مقر السفارة الأمريكية فى «الأبيار» للتنديد بالفيلم المسيء.
أخبار متعلقة
ونقل الموقع الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر»، عن أحد المشاركين في المسيرة، الشاب طارق معمري، إن «أجهزة الأمن حاصرت أعضاء المسيرة الذين كانوا ينوون التوجه من مسجد الخلفاء الراشدين إلى موقع السفارة، حاملين شعارات تندد بالفيلم المسيء للرسول والإسلام»، مشيرًا إلى أن القوات قبضت على 25 شابًا، تم نقلهم إلى مراكز الشرطة.
كانت الشرطة الجزائرية قد منعت، فى وقت سابق، مسيرة كانت تعتزم التوجه نحو مقر السفارة الأمريكية.
كما حاول علي بلحاج، الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحل، ونحو100 شخص من أتباعه، الخروج في مظاهرة بعد صلاة الجمعة من مسجد بحي القبة باتجاه السفارة الأمريكية بحي الأبيار، على مسافة تقارب 5 كيلو مترات، إلا أن الشرطة التي طوقت المكان نجحت في تفريق المتجمهرين دون تسجيل أي حادث يذكر.
