تعرضت عدة سفارات للولايات المتحدة الأمريكية حول العالم، الجمعة، للهجوم من قبل المتظاهرين المنددين بالفيلم المسيء للرسول، حيث ذكرت قناة «سي.إن.إن.إي.بي.إم» الهندية الإخبارية، إن أعضاء الجماعة الإسلامية «مونيترا كازهام بتاميل نادو» قاموا بمظاهرة، خارج القنصلية الأمريكية بتشيناي، وألقوا الحجارة على القنصلية ثم فروا هاربين، مشيرة إلى أنه تقرر تكثيف الإجراءات الأمنية في أعقاب الهجوم.
أخبار متعلقة
وفى نيجيريا، أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري، الكابتن صالح مصطفي، أن جنودًا أطلقوا النار في الهواء، لتفريق حشد كان يستعد للتظاهر، تنديدًا بالفيلم المسيء للإسلام، قرب مسجد في مدينة جوس، بوسط نيجيريا.
وقال المتحدث أن «الجنود اطلقوا عيارات نارية تحذيرية في الهواء ولم يسقط جرحي»، مقدرا عدد المحتجين ببضع مئات يرفعون «لافتات تدين الولايات المتحدة».
بينما انتشرت قوات الجيش اللبناني في معظم شوارع مدينة طرابلس الرئيسية بشمال البلاد عقب الاحتجاجات الشعبية على الفيلم المسيء للاسلام.
وكانت حركة الاحتجاجات أمام سراي الحكومة قد أدت إلى مقتل شاب متأثرًا بجروحه وإصابة 4 من رجال الأمن وعدد من الشبان وتم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة.
يذكر أن مجموعة من الشباب حاولوا اقتحام سراي الحكومة في طرابلس، ورشقوا رجال الأمن المكفلين بحمايتها بالحجارة مما دفع بهؤلاء إلى الرد بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم.
ومن جهتها، اتخذت القوى الأمنية في مدينة صيدا، بجنوب لبنان تدابير أمنية حول المطاعم الأمريكية في المدينة، خصوصا مطاعم «ماكدونالدز»و«كنتاكي» بعد تكسير أحد فروع مطعم «كنتاكي» وإشعال النيران بمحتوياته بمدينة طرابلس.
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الامريكية، (البنتاجون)، أن «الاحتجاجات في أفغانستان ضد الفيلم المسيء للرسول ما زالت سلمية حتى الآن».
وعبرت الوزارة عن تقديرها لنداءات رجال الدين الأفغان بالرد على الفيلم دون عنف.
وقال جورج ليتل، المتحدث باسم البنتاجون: «نشعر بالامتنان لعلمنا أن رجال الدين دعوا إلى احتجاجات غير عنيفة في حالة حدوث هذه الاحتجاجات»، وأضاف: «حتى هذه اللحظة لم نرصد اندلاعًا للعنف ضد منشآتنا الدبلوماسية أو العسكرية في أفغانستان».
