قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، الخميس، إن «أي فرد يرغب في التوسط لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عامين بين بلاده وإسرائيل يجب ألا يضيع وقته إلا اذا ضمن تحقيق كل مطالب انقرة».
أخبار متعلقة
وذكرت وسائل إعلام تركية وإسرائيلية أن الولايات المتحدة تسعى للتوسط لإنهاء الخلاف لكن لم تصدر أي تعليقات من المسؤولين الأتراك والإسرائيليين بشأن هذه التقارير.
وتوترت العلاقات بين البلدين في مايو 2010، بعدما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية سفينة مساعدات تركية كانت في طريقها إلى غزة وقتلت 9 أتراك خلال اشتباكات مع نشطاء على متن السفينة، وأصاب الجمود العلاقات منذ ذلك الحين.
وتقول تركيا لكي تعود العلاقات إلى طبيعتها يتعين على إسرائيل الاعتذار ودفع تعويضات لأسر القتلي ورفع الحصار عن غزة، ومن جانبها عبرت تل أبيب التي تنفي ارتكاب أي خطأ عن الأسف بدلا من تقديم اعتذار صريح.
وقال «أردوغان» للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية، كييف، «ردنا على الذين يدعوننا لإجراء مباحثات بشأن إسرائيل واضح، طالما لم تف إسرائيل بأي من هذه الشروط فإن تطبيع العلاقات غير ممكن».
واضاف«إذا كان هناك وسيط يمكنه ضمان وتأكيد جميع الشروط الثلاثة فسوف نرد بنعم، وإلا يجب على الوسطاء ألا يضيعوا وقتهم».
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، إنه «منفتح بشأن إصدار تعبير عن الأسف لمقتل الأبرياء» يشبه البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة بعدما قتلت بالخطأ 24 جنديا باكستانيا في نوفمبر الماضي.
ولم يصدر أي تعليق مباشر من المسؤولين الأتراك بشأن تصريحات «ليبرمان» لكن تصريحات «أردوغان» تشير اإلى أن أنقرة لن تقبل مثل هذا البيان الذي قال «ليبرمان» إنه لن يرقى إلى الاعتذار.
