x

«بكري»: كلمة الرئيس في بروكسل عن «الفيلم المسيء» عبرت عمّا يجيش بصدورنا

الخميس 13-09-2012 13:31 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : حاتم وليد

اعتبر النائب البرلماني السابق، مصطفى بكري، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس محمد مرسي في بروكسل قد عبرت عما يجيش في صدور المصريين تجاه الإساءة للرسول.

وقال بكري في تدوينات بحسابه على موقع «تويتر»، الخميس: «كلمة الرئيس مرسي في بروكسل ورفضه وإدانته الإساءة للرسول، عبرت عما يجيش في صدورنا في مواجهة التطاول على ديننا ورسولنا»، مضيفا: «يجب أن تدرك أمريكا أن المسلمين لن يصمتوا أبدا على هذا التطاول، الذي تقوم به فئة حاقدة على دين الإسلام برعاية اللوبي الصهيوني في أمريكا».

وكشف عن مواجهة سابقة له مع موريس صادق، المحامي والمشارك في كتابة الفيلم، علي قناة الجزيرة منذ 15 عاما، مضيفا: «وقلت له لست سوى أداة في يد الصهاينة لإثارة الفتنة والتطاول على ديننا الحنيف».

واعتبر «بكري» أنه «من الطبيعي أن يثور المسلمون دفاعا عن دينهم ورفضا لإهانة رسولهم» وأنه «يجب على واشنطن أن تراجع سياستها وألا تسمح بالتطاول على ديننا من أراضيها».

واختتم موجها سؤالا للرئيس الأمريكي، قائلا: «سؤال لأوباما.. ماذا لو تطاول أحد على الدين اليهودي في أمريكا.. هل كنتم ستصمتون أيضا؟».

كانت تظاهرات غاضبة قد اندلعت، في الأيام الماضية، في عدة عواصم عربية، بسبب مشاركة عدد من أقباط المهجر المقيمين في الولايات المتحدة في فيلم عن الرسول محمد - صلي الله عليه وسلم- اعتبره المتظاهرون مسيئا له وللإسلام، وهو ما أسفر بعد تصاعد وتيرة التظاهرات عن مقتل أربعة من موظفي القنصلية الأمريكية في ليبيا من بينهم السفير، وذلك في اقتحام مسلح للمتظاهرين ببنغازي للقنصلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية