قال موريس صادق، المحامي والمشارك في كتابة الفيلم، الذي اعتبره المحتجون «مُسيئا» للرسول، إن «هدفه من دعم الفيلم هو تسليط الضوء على التمييز ضد المسيحيين الذين يمثلون 10% من سكان مصر البالغ عددهم 83 مليون نسمة».
وأضاف«صادق»: «طبعا الفكر يجب أن يرد عليه بالفكر، ولا أعتبر الفيلم مهينا للإسلام».
وأشار إلى أنه «أكثر اهتماما بتشجيع الناس على مشاهدة الجزء الأول من الفيلم الذي يتضمن مشاهد لحشد غاضب من الإسلاميين يحطمون عيادة طبيب مسيحي في حين لا تحرك الشرطة المصرية ساكنا لمنعهم».
وعلق «صادق»، الذي يرأس جماعة الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، على نشر مدونته بيانا باسم الجمعية يروّج للفيلم قائلا: «أنا مجرد منظمة قبطية أعلنت عن الفيلم، لكن لم نشارك في إنتاجه، عملت دعاية للفيلم، أنا يهمني في الفيلم القطعة الأولى الخاصة بالاضطهاد».
وأكد أن الكاتب والمخرج، سام باسيلي، مسؤول عن الفيلم ووصفه بأنه «أمريكي».
واتهم الحكومة المصرية بـ«دعم المتظاهرين الذين أحاطوا بالسفارة الأمريكية، الثلاثاء»، وقال: «الحكومة ساعدتهم وأتاحت لهم المجال للاحتجاج لكن ليس بصورة سلمية ولممارسة العنف ضد الأفكار»، حسب قوله.