اتهم الشيخ محمد ماضي أبو العزايم، رئيس المكتب التنفيذي للطرق الصوفية، الأربعاء، الجماعة الإسلامية بأنها «عملاء للصهاينة للتفريق بين الشيعة والسنة لصالح إسرائيل»، على حد قوله، مطالبًا المجلس الأعلى للطرق الصوفية بتقديم بلاغ باسم المشيخة للنائب العام ضد تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة، التي تحرض على العنف وإثارة الفتن بين المصريين، على حد تعبيره.
وقال «أبو العزايم»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الجماعة الإسلامية تسعى إلى خلق «عدوٍ وهميٍ اسمه إيران، رغم كونهم مسلمين»، مطالبًا «عبد الماجد» بـ«الكف عن الإساءة لآل البيت»، وأضاف متسائلًا: «كيف عرف (عبد الماجد) أن الحسين ليس بمصر، رغم أنه مهندس لا يعلم عن الآثار والتاريخ».
وأضاف أن «الطرق الصوفية تجهز لمؤتمر بقاعة مؤتمرات الأزهر بالقاهرة لمقارنة بين ما قدمه مشايخ الصوفية ومريديهم في الإسلام والجهاد في سبيل الله وما قدمته السلفية لخراب الأمة».
وتابع أن «الطرق الصوفية قدمت صلاح الدين الأيوبي وقطز وعز عبد السلام وعماد الدين زنكي وغيرهم ممن جاهدوا في سبيل الله ضد الصليبيين والتتار، أما السلفية فهم جاهدوا لقتل المسلمين بدعوى الجهاد بعد تكفيرهم، ولم نجدهم يحاربون إسرائيل أو أمريكا».
وتأتي اتهامات «أبو العزايم» للجماعة الإسلامية عقب تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة، قال فيها: إن قبر الحسين ليس موجودًا في مصر، وإن ما يزوره ملايين الصوفية هو قبر لرجل قبطي، الأمر الذي أثار غضب مشايخ الطرق الصوفية، وطالبوا المجلس الأعلى للطرق بـ«الرد على مسيء التصوف ومريديه»..