سادت حالة من القلق في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن احتمال إصابته بفيروس كورونا، عقب اكتشاف إصابة مستشارته للشؤون الأرثوذكسية بهذا الفيروس، حسب موقع «روسيا اليوم» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية.
وعلق مكتب نتنياهو تعليقًا على إصابة مستشارته بـ«كورونا»: «وفقًا للتقييم الأولي لا حاجة لدخول رئيس الوزراء للحجر الصحي، لأن نتنياهو لم يكن على علاقة قريبة مع المريضة ولم يلتق معها ولم يمكثا معا في نفس الغرفة خلال الأسبوعيين الأخيرين».
وبحسب قناة 12 الإسرائيلية فإن المستشارة كانت مع نتنياهو يوم الخميس الماضي، كما أنها حضرت اجتماعات بحضور العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست.
وأشارت الأنباء إلى أنه تم إجراء اختبار لمستشارة نتنياهو التي التقته قبل 4 أيام، وجاءت النتيجة إيجابية.
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية «13»، الإثنين، أن نتنياهو سيخضع للفحص، ولكن دون تحديد موعد.
وكانت القناة قد أشارت إلى تشخيص إصابة مستشارة نتنياهو لشؤون المتدينين ربيبكا بالوش، بالفيروس بعد ثبوت إصابة زوجها بها.
وقال مكتب نتنياهو ردا على ذلك أنه لا يخالط أحدا، ويتبع التعليمات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أنه لم يتخالط مع المستشارة التي أبقت على المسافة المطلوبة صحيًا، وأنها كانت ترتدي «كمامة واقية وقفازاً طبيًا».
وأشار المكتب إلى أنه حفاظًا على الصحة العامة تم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لذلك.
وليس من الواضح، ما إذا كان الكشف عن هذه الإصابة سيؤدي إلى وضع نتنياهو ووزراء ومسؤولين في مكتبه، في الحجر الصحي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي «سنتبع تعليمات وزارة الصحة». وكان نتنياهو قد أجرى قبل أسبوعين فحص فيروس كورونا، وكانت نتيجته سلبية.