قالت سارة عبد الوهاب، مدير تطوير الأعمال في مصر بمؤسسة «نيلسن» للأبحاث والدراسات السوقية، إن الإحصائيات الخاصة بحجم الإعلانات خلال عام 2012 تشير إلى أن التليفزيون يحتل المرتبة الأولى لاهتمامات المعلنين تليه إعلانات الطريق، ثم مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية، ثم الجرائد الورقية.
وأشارت عبد الوهاب لـ«المصري اليوم» إلى تفوق حجم الإعلانات الرقمية على الإعلانات التقليدية بالجرائد الورقية في كأول مرة بخلاف إحصائيات عام 2010 التي كانت أظهرت تفوق الإعلان بالجرائد الورقية على حساب الإعلان على مواقع الإنترنت.
وأوضحت مديرة تطوير أعمال «نيلسن»، على هامش فعاليات مؤتمر فنون التسويق الإلكتروني، أن دراسات الشركة تشير إلى إن الحصة السوقية لإعلانات الإنترنت 30 % مضيفة: «يرجع ذلك إلى انخفاض أسعار الإعلانات بالإنترنت بعكس الأسعار بالجرائد والمجلات المطبوعة».
بدورها تتوقع سارة عبد الوهاب أن يتفوق التسويق عبر الإنترنت خلال المرحلة المقبلة، في ظل إحصائيات الجهاز المركزي للمحاسبات التي تقول إن 55% من سكان مصر في مراحل عمرية من 18-25 سنة الأمر الذي ينبئ بنمو سوق الإنترنت في المستقبل ونمو تلك المرحلة العمرية.