قال الصديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني، إن السودان تعامل مع موضوع سد النهضة «بحرص على مصالح الدول الثلاث التي تتشارك في مياه النيل، والجميع متفق على أن الفائدة يجب أن تطال الجميع، وأعتقد أنه أسيء فهم موقفنا في الجامعة العربية».
وأضاف عضو مجلس السيادة في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، «الموقف السوداني حريص على مصلحة مصر والسودان وإثيوبيا، المسألة ليست معركة بين أديس أبابا والقاهرة ونحن اتخذنا موقف الحياد، لكن الأزمة تحتاج إلى أن تدار بما يراعي مصالح الجميع».
وتابع ياور، «إن موقفنا ربما أخذ ببعض الحساسية، على أساس أن السودان من المفترض أن يصطف بجانب مصر، مصر دولة شقيقة وشعبها شقيق وإثيوبيا دولة جارة وشقيقة ونحن حريصون على عدم الإضرار بالمصلحة الإثيوبية والمصرية، مثلما لا تضار المصلحة السودانية، وهذه المعادلة ليست صعبة التجاوز بالنسبة للدول الثلاث».