x

إثيوبيا: نجهز تصورًا لحل خلافات سد النهضة

وزير الخارجية الإثيوبي: اتفاق واشنطن «متسرع ولن يفيد أي طرف»
السبت 21-03-2020 22:40 | كتب: محمد البحيري |
جانب من إنشاءات سد النهضة - صورة أرشيفية جانب من إنشاءات سد النهضة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت إثيوبيا عن أنها تعد تصورا لحل النزاع مع مصر حول سد النهضة، سيتم إرساله إلى القاهرة والخرطوم قريبا، فيما أجل البرلمان الإثيوبى جلسة للجنة العلاقات الخارجية كانت مقررة السبت لبحث تطورات الأزمة.

وقال وزير الخارجية الإثيوبى، جيدو أندارجاشيو، في مقابلات مع تليفزيون الصين الدولى ووكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن إثيوبيا تعد حاليًا حلها الخاص لحل النزاعات حول السد وسيتم تقديمه قريبًا إلى مصر والسودان، ونفى أن يكون لدى بلاده نية للانفراد باستخدام المياه وحدها، لكنه قال إن لها الحق في استخدامها بمسؤولية- على حد تعبيره.

وطالب «جيدو» الجامعة العربية بأن «تغتنم هذه الفرصة لتلعب دورًا إيجابيًا في إقامة علاقة جيدة بين القرن الأفريقى والشرق الأوسط».

وطالب الوزير الإثيوبى بأن «يكون لمصر التزام سياسى»، وأن «تلتزم بمبدأ الاستخدام العادل للسد»، دون أن يوضح المقصود بذلك. وقال إن بلاده ملتزمة بحل النزاعات حول سد النهضة، وإن «هناك حاجة إلى حوار حقيقى لإعادة إثيوبيا إلى مفاوضات واشنطن».

ووصف «جيدو» الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مفاوضات واشنطن بأنه «اتفاق متسرع لن يفيد أي طرف»، مبررًا انسحاب إثيوبيا بأنها تعرضت لضغوط «للتوقيع على الاتفاق دون معالجة القضايا الرئيسية للحوار الثلاثى في الولايات المتحدة».

من ناحية أخرى، أجل البرلمان الإثيوبى جلسة كانت مقررة السبت للجنة العلاقات الخارجية، كان سيحضرها وزير الخارجية ووزير الرى في إثيوبيا، لإطلاع البرلمان على آخر تطورات قضية سد النهضة.

وذكر موقع «ذا ريبورتر إثيوبيا» أن التأجيل تم بسبب مخاوف من فيروس كورونا، وأن الاجتماع كان مقررا للجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام بمشاركة وزير الخارجية ووزير المياه والرى والفريق المشارك في مفاوضات سد النهضة مع مصر والسودان.

ونقل الموقع عن تسفاى دابا، رئيس اللجنة، قوله إن «الهدف من الاجتماع كان الاستماع من الوزراء والمفاوضين إلى الوضع الحالى والقضايا العالقة فيما يتعلق بالبيانات الأخيرة للحكومة الأمريكية وكذلك الضغط الدبلوماسى المستمر ضد إثيوبيا».

وكانت إثيوبيا أعلنت تعليق الدراسة ومنع التجمعات، وإلغاء قبول دفعات جديدة بالجيش تجنبًا لانتشار الفيروس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية