أخبار متعلقة
أكد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تسترشد بالقرار اليابانى، بشأن تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية، في ظل تفشى فيروس كورونا حول العالم وانسحاب كندا وأستراليا من الدورة.
وكتب الرئيس الأمريكى، عبر موقع التواصل «تويتر»: «نسترشد بتوجيهات رئيس الوزراء اليابانى آبى وهو صديق مخلص للولايات المتحدة وهو رجل أدى عملًا رائعًا على مستوى الاستعداد لاستضافة الأوليمبياد». وبالنسبة لإقامة الدورة الأوليمبية في اليابان، فإن رئيس الوزراء اليابانى سيتخذ القرار المناسب في هذا الشأن».
وأكد الألمانى توماس باخ، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، أن الوقت لا يزال مبكرًا لاتخاذ قرار بشأن التأجيل المحتمل لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة (طوكيو 2020). وبعث باخ برسالة إلى الرياضيين في كل أنحاء العالم قائلًا: «كرياضيين ناجحين، تعلمون أننا يجب ألا نستسلم حتى وإن بدت فرص النجاح هزيلة للغاية».
وشرح باخ، إلى الرياضيين، نهج المكتب التنفيذى للجنة الأوليمبية الدولية فيما يتعلق باتخاذ قرار بشأن التأجيل المحتمل للأوليمبياد في غضون 4 أسابيع، نتيجة تفشى فيروس كورونا. وقال باخ إنه كانت هناك تحسينات كبيرة في اليابان «قد تعزز ثقتنا بمضيفنا اليابانى وفى قدرتنا، مع فرض بعض القيود على السلامة، على تنظيم الأوليمبياد في هذا البلد، مع احترام مبدئنا في الحفاظ على أمن وسلامة جميع المعنيين».
وتابع: «ورغم هذا، كان التزايد الدرامى في عدد الحالات وتفشى الفيروس في قارات مختلفة دافعًا لتتخذ اللجنة الأوليمبية الدولية الخطوة التالية بمناقشة السيناريوهات الممكنة».
في نفس السياق، دعت اللجنة الأوليمبية البولندية، اللجنة الأولمبية الدولية إلى تأجيل أوليمبياد طوكيو 2020 بسبب تفشى فيروس كورونا حول العالم. وقالت متحدثة باسم اللجنة: «نتيجة تغير الوضع وإعلان حالة الوباء في بولندا وزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تقلصت كثيرا خيارات التدريب المتاحة أمام الرياضيين البولنديين». وأضافت المتحدثة: «تم إلغاء تصفيات أوليمبية وهناك الكثير من الغموض والضبابية. وهذا لا يتلاءم مع الاستعدادات للألعاب الأوليمبية الحدث الرياضى الأهم في العالم».
ومن المقرر أن ينطلق الأوليمبياد الصيفى في 24 يوليو ويستمر حتى التاسع من أغسطس المقبلين.
وارتفعت أصوات كثيرة مطالبة بالتأجيل في ظل مخاوف من انتشار العدوى بالفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضى وحصد آلاف الأرواح.
