رفض أهالى قرية «التحسين»، التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، الإثنين، استقبال لجنة أرسلها المحافظ، اللواء صلاح المعداوى، وتضم رئيس مجلس المركز ومدير الإدارة التعليمية ومدير الإدارة الصحية، للاستماع لشكواهم بعد إعلانهم العصيان المدني السلمى داخل القرية.
أخبار متعلقة
ومنع الأهالى اللجنة من دخول القرية، معلنين أنهم لن يسمحوا بالدخول للرئيس محمد مرسى أو رئيس حكومته هشام قنديل.
وقال مصطفى صلاح مصطفى من أبناء القرية «المحافظ أرسل لنا موظفين لا يملكون حل مشاكلنا، وقابلناهم عشرات المرات، هم والمحافظ نفسه، وكل ما حصلنا عليه وعود لم تنفذ، ونريد أن نلتقى مرسى أو قنديل، لنسألهما: (هل نحن من أبناء جمهورية مصر العربية ولنا حقوق عليهم أم لا؟».
وأضاف: «سنرفع شكوى للأمم المتحدة واليونيسيف، لتفعيل قوانين حقوق الإنسان وحقوق الطفل مادامت الدولة لا تحترمها».
وعلى الصعيد نفسه، شكل حزب الحرية والعدالة بالدقهلية لجنة ضمت مسؤولي لجنة الصحة والتعليم والمرور والطرق لزيارة القرية، وإعداد تقرير عن شكاوى أهلها. وقالت مصادر بالحزب إن التقرير سيقدم مباشرة للرئيس مرسى.
وأعلنت عدة حركات سياسية واجتماعية تضامنها مع مطالب أهالى القرية.
وعلق الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى منسق التيار الشعبى فى المحافظة، بأن «التحسين» نموذج للقرى المحرومة من أبسط حقوقها لعهود، مطالباً الحكومة والرئيس مرسى بالانتباه للمشاكل التى تنذر بثورة جديدة للفقراء.
