قررت نيابة المنصورة حبس وليد ساجد السعيد، أمين شرطة بمباحث التموين، لفقده سلاحه الميري، خلال جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب بدائرة بني عبيد بالدقهلية الأحد الماضي.
وأحالت النيابة الضابط محمد قنديل، وكيل مديرية التموين بالدقهلية لتفتيش الداخلية، للتحقيق معه بتهمة «تغيير الحقيقة في محضر رسمي، وتعريض حياة قوة أمنية للخطر، والتسبب في إتلاف سيارة ميكروباص رقم 24369 أجرة الدقهلية، قيادة جمال محمد محمود الحسيني».
وكشفت التحقيقات أن القوة التي كان يقودها الضابط محمد قنديل والمكونة من 10 أفراد بينهم أمين الشرطة، توجهوا إلى مركز بني عبيد كتعزيز للقوات الموجودة هناك قبيل إعلان النتيجة خوفا من حدوث اشتباكات، وبالقرب من مدخل بني عبيد تعرضت السيارة وقوة الشرطة لهجوم من أنصار مرشح الحزب الوطني حسن المير عقب إعلان فوز منافسه الدكتور مكرم رضوان، مرشح الحزب نفسه، ونشبت اشتباكات بين القوة وأنصار المرشح.
وحسب التحقيقات فإن الضابط أمر أمين الشرطة بإطلاق النار من سلاحه الميري، وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص، مما أسفر عن إصابة 3 من أفراد الشرطة، كما اعتدى بعض أنصار المرشحين على أمين الشرطة وليد الساجد، وسرقوا سلاحه، بينما فر الضابط بباقي القوة إلى الزراعات القريبة للاحتماء بها».
ونسبت النيابة للضابط تهمة «طمس الحقيقة وتحرير محضر بفقدان سلاح أمين الشرطة أثناء وجوده في دورة المياه بإدارة التموين». واعترف أمين الشرطة بما جاء في تحريات إدارة البحث الجنائي برئاسة المقدم محمد عاطف، فيما نفى الضابط الواقعة جملة وتفصيلا.
من جانبه، أحال اللواء محمد طلبة، مدير أمن الدقهلية، الضابط لتفتيش الداخلية للتحقيق
