أكد العميد مناف طلاس، وهو أرفع ضابط سوري ينشق عن النظام، الإثنين، لقناة فرنسية أن «أجهزة المخابرات الفرنسية تولت اخراجه من سوريا».
أخبار متعلقة
وقال «طلاس» في مقابلة مع قناة «بي اف ام» الاخبارية أن «أجهزة فرنسية ساعدتني في الخروج من سوريا وأنا أشكرها».
وأضاف «اعلنت انشقاقي عن النظام في، شهرمارس، منذ بدء الثورة، والتقيت الثوريين وشعرت منذ الأيام الأولي، أن النظام يكذب على الجميع. لهذا السبب انشققت أولا وبقيت في مكتبي».
ورفض العميد السابق «أي تدخل أجنبي في سوريا، مهما كان الشكل الذي سيتخذه هذا التدخل».
ودعا في المقابل المجتمع الدولي إلى تسليح المتمردين، وقال «حتى الان، حقق الشعب السوري انتصارات كثيرة وينبغي دعمه ومساعدته وتسليحه».
وتابع «حين يتم تنظيم الجيش السوري في شكل جيد، حين يحظى بالدعم المطلوب، الدعم المادي المطلوب، عندها سيكون هذا الجيش قادرا على الاتجاه نحو النصر».
وردا على سؤال عن وجود اسلاميين سوريين وأجانب في سوريا، قلل «طلاس» من أهمية هؤلاء وقال «هناك بالتاكيد 20% اسلاميين لكنهم ليسوا سوى اقلية. الشعب السوري لم يكن يوما شعبا متطرفا».
وحذر من استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية، وقال «النظام قادر على استخدام كل أنواع الأسلحة. اذا تم تضييق الخناق عليه يمكن أن يستخدم هذا النظام أسلحة كيميائية، إنها استراتيجيا ممكنة».
من جانبها، لم تشأ الادارة العامة للأمن الخارجي في فرنسا التعليق على تصريحات «طلاس».
يذكر أن العميد «طلاس»، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق، مصطفى طلاس، أعلن انشقاقه عن النظام السوري في يوليو، داعيا إلى عملية انتقالية في بلاده ومحملا النظام المسؤولية عن الأزمة.
