واصلت وزارة الصحة رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩، بالإضافة إلى متابعة الموقف أولاً بأول واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتلقي أي اتصالات الاشتباه في أي حالات جديدة على الخط الساخن «105»، و«15335» لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
كانت وزارة الصحة سجلت وفقا لآخر إحصاء ١٤ حالة إيجابية جديدة مصابة بمرض كوفيد-١٩، وهذه الحالات من المخالطين للحالات الإيجابية السابقة، وهم حالتين لأجانب و١٢ حالة من المصريين، ليصبح مجمل عدد الإصابات بمصر ٢١٠ حالة، وإجمالي المتعافين من الفيروس ارتفع إلى ٢٨ حالة حتى اليوم، من أصل ٤٠ حالة تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية، إلى جانب ٦ حالات وفاة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشددا على عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أنه حان وقت العمل عاجلاً وبأقصى سرعة ممكنة في كافة دول العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ الجائحة، مشيرة إلى أنه نحن لدينا فرصة لاحتواء الجائحة من خلال المضي قدما بين رفع قدرة النظام الصحي وفرض قيود متعلقة تدابير تتعلق بالعزل الاجتماعي.
وقالت المنظمة إنه لابد من العمل على البحث النشط عن الحالات المصابة، والتتبع الصارم للمخالطين والعلاج، والعزل والحجر الصحي حسب الاقتضاء، موضحة أن تدابير الاحتواء التي ثبتت فعاليتها مثل الاكتشاف المبكر للحالات والاختبار والعزل والعلاج ومعها تعزيز تتبع المخالطين والمشاركة المجتمعية لمكافحة تفشي المرض، تمثل أفضل مسار عمل للسيطرة على مرض فيروس كورونا 2019.