أعلنت رابطة علماء الشام في سوريا، الاثنين، تأسيسها بشكلٍ رسمي لتكون مرجعية دينية للسوريين.
ورأت الرابطة، في بيانها، أن نصرة السوريين واجبة على العرب بحكم العروبة والإنسانية، ولذلك لا معنى للحديث عن التدخل في الشأن السوري الداخلي.
جاء ذلك في مؤتمر بثته قناة «الجزيرة»الفضائية، حيث أكَد رئيس الرابطة الشيخ محمد كريم راجح أن من أهداف تشكيل الرابطة تشكيل مرجعية شرعية تعين السوريين على معرفة دينهم، مشددًا على أنه «ليس لدينا ارتباط بالدول الشرقية أو الغربية».
كانت الرابطة قد أكدت في وقت سابق أن الرئيس السوري بدون شرعية، وأن كل المسوغات متوافرة لنزع شرعية الرئيس بشار الأسد ونظامه.
موضحة: «بيان حمل توقيع رئيسها الشيخ كريّم راجح ونائبه الشيخ أسامة الرفاعي، أن شرعية الحاكم تسقط بانتهاك حرمات الدين وسفك الدماء وتدمير الدولة، وما وصفتها بالسياسات الحمقاء التي ينتهجها».
وأكَدت الرابطة على أن الشعب السوري يقوم بواجب جهاد الدفع المتفق عليه، لأن دفع ضرر العدو واجب إجماعًا، وقد تحول النظام السوري إلى عدو للشعب، لافتة إلى أن مسئولية سفك الدماء يتحملها النظام السوري وحده، لكونه ولي أمر الشعب والممسك بزمام الدولة وقوتها الباطشة، وبحكم صدور فعل القتل والبطش منه.