قال قياديو الأصوليين المسلمين في الأردن، الأحد، أمام حشدٍ ضم 200 شخص إنهم «سيرسلون مقاتلين لتحرير دمشق»، محذرين من أن «نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أصبح في أيامه الأخيرة».
وقال قائد الفرع الشمالي للحركة السلفية الجهادية، أبو محمد الطحاوي، إنه «تم الدفاع بنجاح عن المسلمين ضد الجرائم والظلم في أفغانستان والبوسنة والشيشان».
وأضاف: «الحركة تعتبر(الأسد) ، وهو مسلم علوي شيعي، كافراً»، وتتهم دمشق بارتكاب«إبادة جماعية ضد الأغلبية السنية في البلاد»، وتابع «جهود الحركة سوف تكلل بالنجاح في سوريا».
وكشف قائد الحركة الجهادية في الأردن، محمد شلبي، النقاب عن «أكثر من 150 جهادياً أردنياً يحملون السلاح في الوقت الحالي ضد القوات السورية النظامية، مضيفاً أن العدد قد يصل إلى عدة الاف».
وتقول مصادر أمنية إن «عمان قد اعتقلت ما يزيد على 20 متشدداً أردنياً حاولوا دخول سوريا خلال الشهرين الماضيين، وكانوا يحملون أسلحة وأموال نقدية إلى المسلحين السوريين».
وكانت الحركة الجهادية قد حثت الحكومة الأردنية على قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق التي اتهموها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وخرجت مظاهرة، تعد الأكبرخلال أكثر من عام، احتجاجا على استمرار احتجاز المتشددين من جانب السلطات الأردنية.
يذكر أن سوريا تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري النظامية التابعة لنظام الرئيس السوري، و المعارضون الذين يطالبون بتنحي الرئيس، و بدأت الحركة الاحتجاجية منذ أكثر من 17 شهرا.