أدانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، «جرائم الحرب» و«الجرائم ضد الإنسانية» في سوريا وطالبت السلطات السورية بتأمين وصول لجنة تحقيق أممية للوقوف على تفاصيل «مجزرة داريَّا»، حيث عثر على أكثر من 500 جثة قرب العاصمة السورية دمشق.
أخبار متعلقة
بان كي مون: كل من ارتكب «جرائم حرب» في سوريا سيُحاسب
«العربي»: الدول العربية لم تطلب منع وصول السلاح إلى سوريا عبر قناة السويس
«الإبراهيمي» يبدأ مباحثاته مع «العربي» بشأن سوريا في القاهرة
إيران تعلن عزمها المشاركة في اجتماع القاهرة حول سوريا
صحيفة: روسيا تجلي رعاياها وخبراءها العسكريين من سوريا خوفًا من اختطافهم
«خلفان»: «الإخوان» تخطط لحُكم سوريا.. وتغريداتي ضدهم لن تفسد علاقتنا بمصر
مصادرة مجلة «الأهرام العربي» للمرة الثانية في السودان.. والأولى في سوريا
لليوم السادس على التوالي سوريات يواصلن إضرابهن عن الطعام أمام الجامعة العربية
قوات «الأسد» تقصف عدة مدن في سوريا.. والعنف يحصد 28 قتيلًا الأحد
جهاديو الأردن يتوعدون بشن «حرب مقدسة» في سوريا ضد الأسد
وقالت «بيلاي»، في افتتاح الدورة الـ 21 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: «أشعر بصدمة عميقة من التقارير حول مجزرة داريَّا، وأطلب تحقيقًا فوريًا ومعمقًا في هذا الحادث، وأطلب من الحكومة تأمين وصول لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشكل كامل ودون عراقيل».
كان معارضون أعلنوا في 26 أغسطس اكتشاف أكثر من 300 جثة في داريا. وعثر على جثث أخرى في الأيام التالية، ما رفع عدد القتلى إلى 500 في البلدة المجاورة للعاصمة السورية دمشق.
من جهة أخرى، أدانت «بيلاي»، الإثنين، في جنيف انعكاسات النزاع على المدنيين و«استخدام أسلحة ثقيلة من قبل الحكومة وقصف مناطق مأهولة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ونزوح كبير لآخرين إلى داخل البلاد وخارجها وأزمة إنسانية كارثية».
وأضافت: «أخشى أن يعد ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وقالت «بيلاي» إنها تشعر «بالقلق أيضا من الانتهاكات التي ترتكبها القوات المعادية للحكومة، بما في ذلك الاغتيالات والإعدامات خارج إطار القضاء والتعذيب واستخدام العبوات الناسفة اليدوية لصنع».
