x

«يوميات أزمة الوقود»: انتعاش السوق السوداء وتوقف 3 محطات.. واحتجاجات بالفيوم والشرقية

تصوير : محمد الشامي

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول، إن هناك انتظاماً فى ضخ كميات المنتجات البترولية المطروحة فى السوق، بعد تعهد وزارة المالية بتحويل المخصصات المطلوبة لتلبية استيراد هذه المنتجات لضمان وصولها فى المواعيد المحددة، فيما تواصلت أزمة الوقود وأسطوانات البوتاجاز فى بعض المحافظات، مما أدى لعدة احتجاجات.

وكشف كمال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» عن عقد اجتماعات مكثفة على مدار اليومين الماضيين مع مسؤولى هيئة البترول ووزارة المالية لبحث سبل تحويل المبالغ المخصصة لاستيراد الشحنات، مضيفا أن سرعة استجابة المالية ساهمت فى بدء حصار الأزمة فى بعض المحافظات.

وتابع أن السفن المحملة بالمنتجات البترولية بدأت فى تفريغ حمولتها فى موانئ السويس والإسكندرية بما سيساعد على استقرار المعروض فى السوق الأيام المقبلة، داعيا المواطنين لعدم التزاحم أمام محطات التموين وخلق مشكلة من لا شىء.

وفى المقابل قالت مصادر مسؤولة فى وزارة البترول إن نقص السيولة وراء أزمة الوقود الحالية، مشيرة إلى أن وزارة المالية لم تحول من مخصصات استيراد غاز البوتاجاز والسولار سوى 100 مليون دولار على دفعتين يومى الأربعاء والخميس الماضيين لفتح الاعتمادات المالية لاستيراد الشحنات المطلوبة.

واعترفت المصادر التى فضلت عدم نشر أسمائها بأن نقص المخصصات حد من كميات السولار المطروحة فى الصعيد الذى لم يحصل إلا على 70% من مخصصاته العادية مما خلف أزمة واضحة أمام محطات التموين.

وفى المحافظات، تواصلت أزمة الوقود وأسطوانات البوتاجاز، وانتعشت السوق السوداء ما أدى لاحتجاجات المواطنين، وتم ضبط كميات من الوقود قبل تسربها إلى هذه السوق.

فى الإسكندرية نفى المهندس مسعد المنواتى، مدير التموين والتجارة الداخلية، وجود أزمة فى حصص السولار المخصصة للمخابز الحكومية فى المدينة، مشدداً على أن ما يتردد بشأن نقص الكميات «مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة».

وفى قنا أشار المحافظ اللواء عادل لبيب فى اجتماعه مع رؤساء المدن وقيادات مديرية التموين، لاتخاذ إجراءات صارمة لضمان وصول أسطوانات البوتاجاز إلى المواطنين بالسعر المقرر لها.

وفى المنيا، توقفت 3محطات لتعبئة البوتاجاز عن العمل بسبب عدم وصول الغاز الصب المخصص لإعادة تصنيع وتعبئة البوتاجاز، واستمرت أزمة السولار والبنزين بمحطات الوقود، بسبب عدم وصول الكميات المخصصة للمحافظة، ما أدى لارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 25 جنيهاً.

وفى الفيوم، تصاعدت احتجاجات المواطنين أمام ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز واختفائها تماماً فى معظم قرى مركزى إبشواى ويوسف الصديق.

وفى الشرقية، تتعرض المحافظة لأزمة حادة فى البوتاجاز، نتيجة نقص الكمية الواردة إلى محطتى التعبئة بها من وزارة البترول، ووصلت كمية العجز إلى 50% من حصة المحافظة البالغة 24 ألف طن شهرياً. وارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 15 جنيهاً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية